افتتاح قبتي يحيى الشبيه وصفي الدين يعزز السياحة الثقافية أهمية افتتاح قبتي يحيى الشبيه وصفي الدين أمام الجماهير مكاسب سياحية متوقعة من فتح قبتي يحيى الشبيه وصفي الدين

شهدت وزارة السياحة والآثار خطوة جديدة في مسار الحفاظ على التراث المصري من خلال افتتاح قبتي سيدي يحيى الشبيه وصفي الدين جوهر. الوزير شريف فتحي أعلن عن هذا الحدث الذي يأتي في إطار الجهود المبذولة لترميم المواقع الأثرية ودعم السياحة المحلية.

أهمية المشروع

الافتتاح يمثل علامة فارقة في التزام الحكومة بحماية التراث الثقافي. أحد الأهداف الرئيسية هو إدراج المشروع ضمن منصة إلكترونية للتدريب، مما يتيح الاستفادة من الخبرات المكتسبة في مشاريع ترميم مستقبلية.

تسجيل القبتين كمزارات سياحية

كما أوضح فتحي أنه سيتم إدراج القبتين ضمن خريطة المزارات الأثرية، مما يجذب المزيد من الزوار سواء من المصريين أو السياح الدوليين. ذلك سيعزز تنوع البرامج السياحية المحلية.

تسعى الوزارة أيضاً إلى دعم المجتمعات المحيطة عبر استغلال القيمة التراثية في منطقة هذه المواقع. شريف فتحي أبدى إعجابه بالمنتجات اليدوية التي نفذها أهل المنطقة، مشدداً على ضرورة دعم الأنشطة المجتمعية التي تعكس الإبداع المحلي وتعزز من الهوية الثقافية.

المشروع يتضمن محاور عدة تشمل الترميم الدقيق للأعمال المعمارية والتوثيق وتصميم أنظمة صرف فعالة، بالإضافة إلى دليل إرشادي يوضح تأثير التغيرات المناخية على عمليات الترميم.

تُعتبر قبة يحيى الشبيه وقبة صفي الدين جوهر تجسيداً للعمارة الإسلامية الفريدة، حيث تمتاز كل منهما بتاريخ طويل وأهمية ثقافية عميقة، مما يعكس غنى التراث المصري ويعزز من مكانته السياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى