تستمر مشكلة فيني ومبابي بعد قمة باريس والريال في تحليل خاص

دخل ريال مدريد في فترة من الراحة القصيرة، لكن على وقع صدمة قاسية بعد الهزيمة الكبيرة أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية. في هذه المباراة، سيطر الفريق الفرنسي على مجريات اللعب من بداية المباراة وحتى صافرة النهاية، مما ترك أثرًا سيئًا على معنويات الملكي.

تُعتبر هذه الهزيمة انتكاسة كبيرة لمشروع المدرب تشابي ألونسو، والذي بدأ خطواته الأولى مع الفريق. وبعد انتهاء المباراة، أكد ألونسو أن "هذا ليس ريال مدريد الذي سيبدأ الموسم المقبل"، مشددًا على أهمية هذه الهزيمة كدرس ومرآة لتصحيح الأخطاء.

انهيار جماعي واستثناء كورتوا

على الرغم من تطلع الملكي لتعويض موسمه المحلي الصعب، إلا أنه واجه واقعًا محبطًا أمام بطل دوري أبطال أوروبا. باستثناء الحارس تيبو كورتوا، الذي قدم أداءً جيدًا، ظهر باقي اللاعبين بمستوى مخيب ولم يتمكنوا من الارتقاء إلى مستوى التوقعات.

مشكلة مزدوجة: مبابي وفينيسيوس

فشل الثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في تطبيق أسلوب ألونسو الجديد، مما أعاد للأذهان المشاكل التي واجهها كارلو أنشيلوتي سابقًا. كان الانسجام مفقودًا بين اللاعبين، حيث فشلوا في الضغط الجماعي الذي حاول المدرب فرضه. بينما كان باريس سان جيرمان قادرًا على تفكيك هذا الضغط بسهولة.

أرقام محبطة

أرقام مبابي وفينيسيوس تمثل حجم المعاناة. لذا، ظهور مبابي بمستوى متدنٍ حيث完成 فقط 12 تمريرة في المبارة وفقد الكرة ثمان مرات دون أي خطر على مرمى الخصم. بينما لم يسجل فينيسيوس أي تسديدة، ولعب فقط 65 دقيقة، مما يعكس مخاوف جماهير ريال مدريد من أداء اللاعبين.

مرحلة إعادة التقييم

بعد هذه الخسارة الكبيرة، يدخل ريال مدريد في مرحلة حساسة من إعادة التقييم. أكد ألونسو بعد المباراة أنه أصبح وعيًا بما يجب فعله، ومن سيستمر ومن سيرحل، ليبدأ مرحلة تجهيز النسخة الجديدة من المشروع الملكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى