إنريكي يقدم نصيحة inspired by مايكل جوردان، التي طبقها ديمبيلي بينما تجاهلها مبابي ليزيد من فرص نجم باريس للفوز بالكرة الذهبية

في ليلة أشبه بالخيال، لفت نجم عثمان ديمبيلي الأنظار في مواجهة تاريخية مع ريال مدريد، حيث قاد فريقه باريس سان جيرمان لفوز ساحق برباعية نظيفة في نصف نهائي كأس العالم للأندية. ذلك الانتصار لم يكن محض صدفة، بل هو نتاج استراتيجية واضحة ونصائح قديمة من المدرب السابق لويس إنريكي، الذي قدم درسًا في كرة القدم لم يلتقطه اللاعب كيليان مبابي كما فعل ديمبيلي.
رسالة إنريكي الضائعة
تحت عنوان "كن مايكل جوردان"، قام إنريكي بإرسال رسالة قوية لمبابي قبل عامين، تتضمن ضرورة التميز في الدفاع عندما تعجز عن التسجيل. تلك العبارة أثارت جدلًا واسعًا آنذاك، لكنها أثبتت تفاعلها مع الأحداث الحالية. التوجيه الذي قوبل بالسخرية من بعض النقاد، أصبح اليوم واقعًا يتجسد عبر الأداء الاستثنائي لديمبيلي.
نجم يتألق وآخر يغيب
ديمبيلي لن يوقف جهوده عند تسجيل الأهداف، فخلال المباراة الأخيرة، أثبت نفسه كنجم متكامل، فعل كل شيء من الضغط على دفاعات الخصم إلى التسجيل ومساعدة زملائه في صناعة اللعب. بالمقابل، يبدو أن مبابي قد خسر فرصة الاستفادة من تلك النصيحة، حيث غابت عنه الأدوار الدفاعية.
الكرة الذهبية في الأفق
مع التقدم الذي حققه ديمبيلي، باتت أنظار الجميع تتجه نحو جائزة الكرة الذهبية. فقد أصبح ديمبيلي، الذي يمتلك السرعة والمهارة والرؤية، مرشحًا حقيقيًا لنيل تلك الجائزة بعد مغادرة مبابي. وفقًا لصحيفة ماركا، إن الذهب الذي كان في متناول مبابي، أصبح قريبًا من ديمبيلي بفضل فلسفة إنريكي.
باريس في تطور مستمر
الأغرب من ذلك أن مغادرة مبابي جعلت باريس سان جيرمان يتحسن أداؤه، إذ أصبح الفرق يلعب كرة جماعية تتسم بالتعاون. الجماهير لم تعد تتحسر على النجم السابق، بل تشهد على فريق لم يعد يعتمد على فرديات لاعب واحد. إنريكي ختم حديثه بكلمات حاسمة، مفادها أن على اللاعب أن يتفوق في كل جوانب اللعبة، وهو ما جسده ديمبيلي بشكل مثير للإعجاب في كل لقاء.