انتقال ريتيجي إلى السعودية يؤثر بشكل كبير على مستقبل منتخب إيطاليا

انتقال ريتيجي إلى القادسية له تأثيرات مهمة على مسيرته مع منتخب إيطاليا، حيث يبدو أن هذا القرار لن يساهم في ابتعاده عن تشكيلة الآتزوري. فاللاعب الذي ينتمي لنادي أتالانتا بدأ رحلة جديدة في الدوري السعودي بعدما وقع عقدًا بقيمة 67 مليون يورو. وبتواجد ريتيجي في بيئة أقل ضغط من الأوروبية، يُتوقع أن يحظى بفرصة للتألق وتحقيق نتائج جيدة على المستوى الدولي.

يشير المحللون إلى أن انتقاله إلى السعودية، رغم كونه مثيرًا في سوق الانتقالات، ليس بالضرورة نقطة تحول في مسيرته الدولية. ويقولون أن الحفاظ على مستوى فني وبدني مرتفع سيكون كفيلًا بجعله في قائمة المدرب الجديد جينارو جاتوزو. وبهذا الشكل، يستمر ريتيجي في تثبيت أقدامه كركيزة في هجوم الآتزوري، إلى جانب بعض الأسماء الشابة مثل مويس كين وجيانلوكا سكاماكا.

الاستقرار في بيئة جديدة

التحويل إلى دوري أقل تنافسية قد يساعد ريتيجي على تحقيق استقرار مفقود في مسيرته، إذ سيحصل على راتب سنوي ضخم. ومع وجود مدربين بارزين في الدوري السعودي، يُعتبر مستوى المنافسة جيدًا، وهذا ما يقلل من المخاوف المتعلقة بمستوى الأداء.

النماذج الناجحة

تؤكد التقارير بأن الفكرة حول بقاء اللاعبين الدوليين في المنافسات الكبرى رغم انتقالاتهم إلى مناطق أخرى ليست بجديدة. ويدل على ذلك وجود لاعبين مثل كريستيانو رونالدو وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، الذين استمروا في تمثيل منتخباتهم الوطنية رغم لعبهم في الدوري السعودي. المتابعون يتساءلون إن كانت بيئة القادسية قادره على دعم وتعزيز مسيرة ريتيجي كأحد نجوم الآتزوري، وهذا الأمر قد يظهر في قادم الأيام، لكن الواضح حتى الآن أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى