مفتي الجمهورية يدين زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني ويصفها بـ«السلام الزائف والتطبيع المخادع»

راقب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بقلق شديد زيارة عدد من الشخصيات الأوروبية التي تدعي الانتماء للأديان، حيث اعتبرها خيانة واضحة للقيم والمبادئ. هؤلاء الأئمة، الذين باعوا ضمائرهم، انتهوا للحديث أمام قادة الكيان الصهيوني في مشهد غير مقبول على الإطلاق.

سلام زائف وحوار مخادع

أدان الدكتور نظير هذه الزيارة بشدة، مشيراً إلى أنها تمثل ترويجاً لسلام زائف. مشدداً على أن ما يُدار من حوار كان بمثابة قناع لتجميل ممارسات القتل والاجتياح. كيف يتحدث هؤلاء عن التعايش والحوار بينما يجري استباحة الدماء وتهدم البيوت في غزة، حيث تعيش العائلات تحت ظل الاحتلال؟

حوار تحت الأنقاض

تساءل المفتي: "أي حوار يُقام في ظل الاحتلال؟"، معتبراً أن مثل هذه اللقاءات تخدم agendas سياسية وتعطي شرعية زائفة للكيان الغاصب. قال: "ليس هناك تعايش يُبنى على آلام المظلومين وجثث الأبرياء"، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات لا تعكس إلا استثماراً رخيصاً في قضايا إنسانية.

في الوقت نفسه، أكد الدكتور نظير أن هذه الأنشطة تُعد ضربة قوية لمحاولات تجديد الخطاب الديني الأصيل، وأن من يقوم بها ليس سوى أدوات تُستخدم لتحقيق أهداف سياسية.

أخيرا، دعى المفتي الجميع إلى وضع حد لهذه الممارسات، والتمسك بالقيم الحقيقية للدين، بعيداً عن أي نوع من الحوار المخادع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى