دير أبو مينا يعود للواجهة بعد رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر معلومات جديدة حول دير أبو مينا بعد استعادته مكانته التراثية تفاصيل حصرية عن دير أبو مينا بعد استبعاد مخاطر التراث العالمي

دير أبو مينا، الموقع الأثري البارز غرب الإسكندرية، يعود مجددًا إلى الواجهة بعد أن تم رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. الموقع الذي يعتبر مركزًا للحج المسيحي ويحتوي على قبر القديس مينا، شهد جهودًا كبيرة ساهمت في إنقاذه من التهديدات التي واجهته نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.

مشاريع الترميم ودورها في النجاح

عُرف دير أبو مينا بجماله المعماري وتأثيره الديني، لكن جاءت التحديات نتيجة ارتفاع المياه، والتي أدت إلى إدراجه على قائمة التراث المعرض للخطر في عام 2001. ومع ذلك، بفضل مشروع تقليص المياه الجوفية الذي نفذته وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع العديد من الجهات، تم ضبط الوضع وإعادة ترميم المباني الهامة.

شهادات من المعنيين

أكد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، أن هذا الإنجاز يعكس التعاون بين مختلف المؤسسات. وأشار إلى أهمية المشروع الذي وصفه بأنه "أكبر مشروع إنقاذ لموقع أثري عالمي". الوزير شريف فتحي رافق فرق العمل في جولاته لمتابعة تطورات الموقع.

جهود مستمرة للحفاظ على الموقع

الجميع يتعاون للحفاظ على هذا التراث، حيث تم إزالة التعديات حول الموقع وتطهير المصارف لضمان تصريف المياه. وبهذا الشكل، أصبح دير أبو مينا رمزًا لجهود الحفظ الأثري في مصر، مما يساهم بدوره في تحسين تجربة الزوار وتعزيز الوعي بأهميته العميقة.

هذا الإنجاز ساهم في استعادة مكانة دير أبو مينا كوجهة سياحية وثقافية هامة، مما يفتح آفاق جديدة للزوار وسكان المنطقة على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى