محطة تحيا مصر: مشروع نقل بحري رائد حسب تأكيد الوزير

أجرى كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية في مينائي الإسكندرية والدخيلة لتقييم مشروعات النقل البحري ضمن خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الكبير. الزيارة هدفها متابعة سير العمل في عدد من المشاريع الرئيسية التي تعزز من قدرة الموانئ على استيعاب حركة التجارة.

خلال الجولة، قام الوزير بزيارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، حيث كان في استقباله عدد من المسؤولين، من بينهم اللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، واللواء طارق عبد الله، رئيس قطاع النقل البحري. الوزير ناقش أهمية المحطة التي تلعب دورا حيويا في تسهيل انتقال البضائع، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بأعلى معدلات الأداء لتحسين الخدمة المقدمة.

تحديات ونجاحات

استعرض خلال الاجتماع عبد القادر درويش، رئيس شركة المجموعة، التحديات التي واجهت المحطة، مشيرًا إلى أن الأداء شهد تحسنًا ملحوظًا حيث زادت إنتاجية الأرصفة والأوناش. المحطة حققت تداولًا بلغ 13 مليون طن من البضائع منذ بدء التشغيل التجريبي، بينما بلغت نسبة الترانزيت 40%.

استراتيجيات التوسعة المستقبلية

الجولة شملت أيضًا مناقشة خطط الشركة للتوسع وتحسين البنية التحتية، سعيًا لتحقيق الاستدامة في الأداء. الوزير أشار إلى أهمية التعاون مع المستثمرين المحليين والدوليين في مشروعات مستقبلية، مثل ميناء جرجوب البحري ومشاريع جديدة لخدمة الحركة التجارية.

مشاريع جديدة تحت التنفيذ

عقب الاجتماع، تفقد الوزير محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، مشيدا بجهود وزارة النقل في ربط الموانئ البحرية مع البرية. كما زار مشاريع أخرى مدعومة بانجازات كبيرة، منها مشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 ومشروع إنشاء محطة شحن الحاويات بالقطارات الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله في يناير 2025.

وفي ختام الجولة، أكد الوزير أن هذه المشاريع تسهم في دعم النقل البحري وتعزيز قدرة مصر على التعامل مع حركة التجارة الدولية.