انفجار قضية جيوكيريس يعكس تمرداً وخيانة لسبورتنج في سبيل الانتقال إلى عملاق بريميرليج

يتواصل الصراع بين المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس وناديه سبورتينغ لشبونة في ظل تأزم موقف انتقاله إلى أرسنال. حيث غاب جيوكيريس عن تدريبات الفريق صباح اليوم، ما يشير إلى تصاعد التوتر بينه وبين الإدارة. حسب ما نقلته شبكة "ذا أثليتيك"، فإن هذا الغياب ليس مجرد صدفة، بل هو تعبير عن احتجاجه على ما اعتبره خيانة من الرئيس فريديريكو فارانداس.
رغم أن سبورتينغ سمح بجيوكيريس للانضمام إلى معسكر الإعداد بعد أربعة أيام من بدايته، إلا أنه لم يظهر للتمارين. ويقول اللاعب إنه شعر بالخذلان، حيث كان هناك اتفاق سابق يقضي بتسهيل رحيله هذا الصيف. وبموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن السعر سيكون 60 مليون يورو بالإضافة إلى 10 ملايين كمتغيرات، في حال استمرار اللاعب لموسم آخر.
ومع ذلك، قدم أرسنال عرضًا بواقع 65 مليون يورو بالإضافة إلى 10 ملايين كمتغيرات، وهو ما يتجاوز الرقم المتفق عليه. هذه المناقشات أدت إلى حالة من الاستياء والغضب لدى جيوكيريس الذي يشعر أن سبورتينغ يعوق فرصه في تحقيق مستقبل أفضل.
جيوكيريس، البالغ من العمر 27 عامًا، لعب دورًا حيويًا في فوز سبورتينغ لشبونة بلقب الدوري البرتغالي، حيث سجل 97 هدفًا في 102 مباراة. إلا أنه بعد هذا النجاح، يبدو مصمماً على إنهاء العلاقة مع النادي. تشير التقارير إلى أنه لا ينوي العودة للتدريب تحت قيادة روي بورجيس أو المشاركة في أي مباريات أخرى مع الفريق، مما ينذر بنهاية متوترة لهذه القصة المثيرة.
إنها أزمة قد لا تنتهي قريبًا، خاصة مع تمسك اللاعب بموقفه ورفضه التراجع.