تفسير جديد حول اشتعال النيران في سنترال رمسيس يقدمه مدير الحماية المدنية الأسبق

قالت مصادر مطلعة إن حريق سنترال رمسيس شهد تجددًا مؤخرًا وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول أسبابه وآثاره. اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية والمفرقعات الأسبق، أوضح أن طبيعة المواد المستخدمة في بناء هذا المكان تلعب دورًا حاسمًا في استمرار اشتعال النيران.
مواد سريعة الاشتعال
أشار ممدوح إلى أن المبنى يحتوي على مكاتب خشبية وكابلات كهربائية، وهذه المواد قابلة للاشتعال بشكل سريع. وأضاف أن بعض الكابلات مدفونة داخل الجدران مما يجعل من الصعب وصول مواد الإطفاء إليها، ما يسهم في تأخير عمليات التبريد.
الفرق بين الإطفاء والتبريد
في توضيحات إضافية، أكد عبد القادر أن الإطفاء يتطلب استخدام المياه لإخماد النيران بالكامل، بينما تأتي عملية التبريد في مرحلة لاحقة باستخدام مواد خاصة. ولفت إلى أن الأسباب التي قد تعيد اشتعال النيران بعد عملية الإطفاء تتمثل في بقاء نسبة صغيرة من المواد القابلة للاشتعال.
الأجواء الصيفية وتأثيرها
كما أكّد ممدوح أن نشوب الحرائق في فصل الصيف يعتبر أمرًا طبيعيًا، حيث تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على كفاءة الأجهزة الكهربائية في المباني. وطمأن المواطنين بأن هذا النوع من الحوادث يعد في حدود المعدل الطبيعي.
إجراءات وقائية
ختامًا، دعا اللواء ممدوح عبد القادر الجميع إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من الحرائق، مثل الحفاظ على طفايات الحريق في المنازل، وإجراء الصيانة الدورية للغاز وأجهزة التدفئة، والتأكد من تخزين المواد القابلة للاشتعال بعيدًا عن مصادر الحرارة.
هذه التصريحات تأتي ضمن جهود التوعية بأهمية السلامة في البيئات السكنية والتجارية، خاصة في الأجواء الحارة.