ورشة عمل إقليمية لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية الزراعية

نظمت فعاليات ورشة عمل إقليمية جديدة في مجال التنمية الزراعية، حيث تجمع عدد من الخبراء والباحثين من مختلف الدول العربية والأفريقية. تأتي هذه الورشة كجزء من مشروع "جيمس وأفريقيا"، تحت اشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء. ورشة العمل جرت برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أُقيمت بهدف تعزيز تقنيات المراقبة الأرضية لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
دور تقنيات رصد الأرض في تعزيز التنمية
في كلمتها الافتتاحية، عبرت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء عن شكرها لجميع المشاركين، مشيرة إلى أهمية التعاون بين المركز ومرصد الصحراء والساحل. حيث يعد هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في مواجهة التحديات البيئية مثل التصحر والجفاف، وتحسين سبل العيش في المناطق الصحراوية.
أهداف ورشة العمل ومستقبل المشروع
تسعى الورشة، التي تعقد في عامها الأخير من المشروع، إلى تقديم الإنجازات التي تم تحقيقها في تطوير تقنيات استشعار عن بعد فعالة. تتمثل الأهداف الرئيسية للورشة في تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول شمال إفريقيا وتعزيز الأمن الغذائي. كما تؤكد الورشة على أهمية تحفيز الشراكات المؤسسية وضمان استدامة الخدمات الرقمية داخل الخطط الوطنية.
تعتبر هذه المناسبات فرصة قيمة لرفع مستوى الوعي حول أهمية استخدام تقنيات رصد الأرض في المناطق التي تواجه تحديات بيئية، مما يسهم في ضمان استغلال الموارد الطبيعية بشكل مثالي يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.