غارات إسرائيلية مكثفة على بيت حانون شمال غزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو أربعين غارة على منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن تأثيرات كارثية على المدنيين. هذا التصعيد العسكري يتزايد وسط قلق متصاعد حول الأعداد المتزايدة من الضحايا.
تحدثت حركة حماس عن مجزرة مروعة وقعت في مخيم الشاطئ، حيث أكدت أن الغارات أسفرت عن استشهاد العديد من المدنيين، في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشهداء بلغ سبعة، بالإضافة إلى إصابة حوالي أربعين آخرين إثر غارتين جويتين.
في تصريحات مثيرة، أعربت المديرة الإقليمية للصندوق الأممي للسكان عن قلقها العميق بشأن الوضع الإنساني في القطاع، مشيرة إلى أنه لم يتبق سوى أربعة مستشفيات ميدانية تعمل في غزة. وبحسب قولها، "آن وقت تحرك الإنسانية، واستمرار الإبادة يعني أننا بلا أخلاق".
صرخة إنسانية
استدعت الداعية الإنسانية الوضع المتدهور للنساء والأطفال في غزة، محذرة من أننا قد نفقد جيلاً كاملاً من الأطفال إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وأكدت أن الوصول الكامل إلى القطاع بات ضرورة ملحة لمنع الإبادة.
نظرة مستقبلية كئيبة
وتابعت المديرة التأكيد أن مسيرة تعافي غزة ستكون طويلة وصعبة، محذرةً من إمكانية حدوث إبادة جماعية في المستقبل القريب. الوضع الإنساني يجعل من الصعب تصديق أن هناك أي مبرر لاستمرار العنف.