أبو عبيدة يؤكد: محمد الضيف سجل ضربة تاريخية للعدو الصهيوني

قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن القائد محمد الضيف وجه ضربة قاسية للعدو الصهيوني أدت إلى إسقاط الردع الذي كان يسيطر عليه. وأشار في بيان بمناسبة الذكرى السنوية لاغتياله، إلى أن الضيف عمل على توحيد الجهود نحو فلسطين وإعادة إحياء قضيتها على الساحة الدولية.
في 13 يوليو من العام 2024، تعرضت منطقة مواصي رفح في قطاع غزة لضربة جوية من القوات الإسرائيلية في محاولة لاغتيال محمد الضيف. هذه العملية أسفرت عن مقتل نحو 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم استهدف منطقة ادعى الاحتلال أنها آمنة للمدنيين، بينما قوبل الهجوم بإدانة واسعة من المجتمع الدولي.
تاريخ الجهاد والتضحية
أضاف أبو عبيدة أن عقود من الجهاد والتضحية تجسدت في مسيرة محمد الضيف، الذي يُعتبر أحد أبرز الرموز في تاريخ المقاومة الفلسطينية. واعتبر أن ضحايا الاحتلال الذين سقطوا خلال الهجوم تخلد ذكراهم جنبًا إلى جنب مع ذكرى القادة العظام من أمثال الصحابة.
الكابوس الذي يؤرق الاحتلال
واستمر أبو عبيدة في الحديث عن تأثير محمد الضيف، مشيرًا إلى أن روح نضاله تعبّر عن الأمل في قلوب الكثيرين. وأكد على استمرار المسيرة من قبل إخوانه وأبنائه، الذين يواصلون مقاومة الاحتلال، ويُعدّون كابوسًا يؤرق المسؤولين الإسرائيليين الذين لن يحصلوا على الهدوء في أرض فلسطين بعد أن سجل الضيف وإخوانه الصفحة الأخيرة في تاريخ تحرير فلسطين.
يظل محمد الضيف رمزًا للجهاد والكفاح، وقد أحدثت أعماله تأثيرًا لا يُمحى في الحركة الوطنية الفلسطينية. بينما تأمل الجماهير في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقها السليبة.