إنتاج التمور في مصر يعزز الاقتصاد القومي بشكل ملحوظ تكنولوجيا الأغذية تطلق برنامجاً لرفع جودة وسلامة التمور معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ورشة عمل لتعزيز إنتاج التمور التمور المصرية تساهم في تطوير القطاع الزراعي والاقتصاد الوطني

ينظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامجا جديدا يعنى بجودة وسلامة التمور في مصر. يأتي ذلك بناء على توجيه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء الدين فاروق، وفي إطار مساعي د. عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الهادفة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص. يهدف هذا البرنامج إلى تطوير المهارات والمعرفة لدى عاملين هذا القطاع المهم.
كما أن إنتاج التمور يمثل واحدا من أبرز القطاعات الحيوية في الاقتصاد القومي المصري. بحسب تصريحات الدكتور السيد شريف، مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، يساعد هذا القطاع على زيادة الصادرات وتوليد فرص عمل جديدة. مع نمو الأسواق والتنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، تبرز أهمية التنفيذ الجيد لممارسات ما بعد الحصاد لضمان الحفاظ على جودة التمور وتقليل الفاقد.
في هذا السياق، أكد الدكتور عاطف عشيبة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التمور تتمتع بقيمة غذائية عالية تمثل أهمية استراتيجية. ضمان جودة هذه الثمار من المزرعة حتى المستهلك يعد ضرورة ملحة لتحقيق قيمة مضافة ملحوظة.
يهدف البرنامج التدريبي إلى تنمية معارف المشاركين بشأن تقنيات السلامة والجودة، بدءا من معالجة التمور بعد الحصاد مرورا بعمليات الفرز والتجفيف والتعبئة. كما يتناول البرنامج التحديات التي تواجه سلسلة القيمة للتمور، ويستعرض أبرز الممارسات والتقنيات لتحسين المنتج بما يتماشى مع متطلبات السوق.
إن الاهتمام بتدريب الكوادر وتطبيق أنظمة كسلامة الغذاء مثل نظام HACCP يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة، لتسهم في دعم التنمية المستدامة وتمكين المشاركين من التصدي لتحديات الإنتاج.