قطاع الدواء يحظى بأولوية استراتيجية لضمان الصحة العامة والاكتفاء الذاتي مركز المعلومات: تحليل جديد يكشف اتجاهات سوق الدواء العالمية النهوض بقطاع الدواء يضمن صحة أفضل ويحقق الاكتفاء الذاتي

أظهرت دراسة جديدة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أهمية النهوض بقطاع الدواء كأولوية استراتيجية لضمان الصحة العامة، مؤكدة على دور هذا القطاع الحيوي في تحسين جودة الحياة. الدراسة تناولت الاتجاهات العالمية في سوق الدواء، مشيرةً إلى أن إنتاج الأدوية يشمل مراحل متعددة من البحث والتطوير إلى توزيع الدواء على المرضى.

سوق الدواء العالمي في أرقام

تشير التقارير إلى أن حجم سوق الدواء عالميًا بلغ 1.4 تريليون دولار في عام 2023، متوقعًا أن تصل المبيعات إلى 1.7 تريليون دولار بحلول 2025. تستحوذ أمريكا الشمالية على 53.3% من السوق، تليها أوروبا والصين. من المتوقع أن تحتل الولايات المتحدة الصدارة بمبيعات تصل إلى 491.2 مليار دولار، تليها الصين واليابان.

نمو التجارب الدولية

تتسم التجارب الدولية في قطاع الدواء بتنوعها ونجاحها، حيث تُعتبر **الهند** رائدة في تزويد العالم بالأدوية الأساسية، و**المغرب** تحتل المرتبة الثانية في إفريقيا. تُظهر هذه الدول كيف يمكن استدامة هذا القطاع من خلال تنظيم التشريعات وتطوير أنظمة التأمين الصحي.

مصر واستراتيجيات النهوض بالقطاع

تسعى **مصر** لتعزيز قطاع الدواء عبر مشروع مدينة الدواء “جيبتو فارما” بهدف توفير علاجات عالية الجودة وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما يشمل القانون المصرفي المزايا الضريبية لجذب الاستثمارات. في خطوة مهمة، أعلنت **الشركة المتحدة للأدوية** عن بدء تصدير الأنسولين إلى كوبا في عام 2024، مما يمثل دخولًا جديدًا إلى سوق الأدوية اللاتينية.

أهمية القطاع في مواجهة الأزمات

تُعتبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضرورية لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي ومواجهة التحديات، كما أثبتت أزمة كوفيد-19 أهمية الاستثمار في قطاع الدواء. تعزيز الأمن الصحي من خلال البحث والابتكار هو الطريق لضمان قطاع دوائي فعّال يلبي احتياجات المواطنين بأمان وكفاءة.