مصر والصين تعززان التعاون الاقتصادي والشراكة الاستراتيجية

تتجه الأنظار إلى علاقات مصر والصين وسط استعدادات للاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بحلول عام 2026. التوقعات إيجابية للغاية، حيث يتوقع المحللون الاقتصاديون أن يشهد التعاون الاقتصادي بين القوتين العظميين مزيدًا من التعميق والتنمية.

وثائق تعاون جديدة

خلال الوطن بلس الماضي، وقعت مصر والصين مجموعة من الوثائق المهمة في مجالات متعددة منها التجارة الإلكترونية والتنمية الخضراء والمساعدات الإنمائية، ما يعكس إرادة البلدين في تعزيز العلاقات فيما بينهما. هذه الاتفاقات تعتبر خطوة هامة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا في الطاقة والخدمات اللوجستية.

مبادرة الحزام والطريق مهمة لمصر

كما أشار الخبراء إلى أن هذه الشراكة تعزز جهود الصين نحو دعم التعاون بين دول الجنوب في الإطار الاستراتيجي لمبادرة الحزام والطريق. ضياء حلمي، الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية، وصف التعاون المالي الموقع مؤخرًا بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق استقرار في التدفقات التجارية وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية.

تعاون سياسي بين البلدين

الجانب السياسي أيضًا له أهمية كبيرة، حيث أكد حلمي على دعم الصين لمصر في قضايا عربية هامة، في حين تلقت مصر دعمًا في مسائل مبدأ صين واحدة. كما أكد الدكتور صلاح فهمي، أستاذ الاقتصاد، أن تجربة الصين في الانتقال من الصناعة التقليدية إلى التكنولوجيا المتطورة يمكن أن تفيد مصر كثيرًا.

يجب أن نتذكر أن هذه العلاقات ليست جديدة، إذ تم توقيع الشراكة الاستراتيجية بين **مصر** و**الصين** في عام 2014، مما منح دفعة كبيرة للتعاون في مجالات السياسة والتجارة والبنية التحتية.

تظل هذه العلاقة في تطور مستمر، ومن المتوقع أن تمثل رابطًا قويًا لمواجهة التحديات العالمية والتغيرات الاقتصادية القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى