أهمية مبادرة “تيراميد” للتحول في الطاقة تؤكدها وزيرة البيئة وزيرة البيئة تبرز أهمية مبادرة “تيراميد” للتحول المستدام في الطاقة مبادرة “تيراميد” للتحول العادل في الطاقة تحظى بدعم وزيرة البيئة تحول الطاقة المستدام يكتسب أهمية كبيرة وفقاً لوزيرة البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة مبادرة "تيراميد" كخطوة محورية نحو مستقبل طاقة مستدام ومنصف في منطقة البحر الأبيض المتوسط. خلال فعاليات إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"، أوضحت فؤاد أن المبادرة تلبي احتياجات المجتمعات المحلية لمواجهه آثار تغير المناخ خاصة في ظل التحديات البيئية الحالية.
خطة مصر للطاقة حتى 2030
من جهة أخرى، استعرضت فؤاد الجهود الوطنية في مجال الطاقة المتجددة حيث تستهدف مصر تحقيق نسبة 42% من مصادر الطاقة الجديدة بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يصل إجمالي القدرات المركبة للطاقة المتجددة إلى أكثر من 7 آلاف ميجاوات بحلول 2024. كما أشارت إلى استثمارات الواعدة في هذا القطاع، مشددة على أهمية توفير بيئة تشريعية تدعم هذه المشاريع.
التحديات والمشاكل المالية
وفي سياق متصل، أكدت وزيرة البيئة أن التمويل الدولي المتاح لمواجهة التحديات البيئية ليس كافياً. حيث ذكرت أن هناك ضرورتين رئيسيتين هما خلق فرص استثمارية مميزة في مجالات الطاقة الجديدة وتعزيز قدرة القطاع الخاص. كما أكدت ضرورة تكامل الجهود بين الحكومات والمجتمع المدني في مواجهة الأزمات المتفاقمة، مثل التلوث البلاستيكي.
الربط بين العدالة المناخية والأمن الغذائي
في حديثها عن العدالة البيئية، أكدت فؤاد أهمية دمج مبادرة "تيراميد" في مشاريع تهدف إلى حماية المجتمعات الساحلية وتعزيز الأمن الغذائي. وأشارت إلى أن الدول المتمركزة في جنوب المتوسط، على الرغم من كونها جزءاً من القارة الإفريقية، لا تتحمل مسؤولية أزمة الانبعاثات بمفردها.
وفي نهاية اللقاء، أفاد الدكتور عماد عدلي أن المرحلة الثانية من المبادرة تسعى إلى مضاعفة استخدامات الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات حتى 2030، مع الالتزام بتعزيز الوعي حول الأهداف المرسومة، وخاصة في الدول العربية مثل مصر، تونس، الجزائر، والمغرب.