جورجي جيسوس مدرب النصر المثير للجدل يصفع لاعبًا ويواجه اتهامات بـ “الخيانة” في بنفيكا

أعلن نادي النصر السعودي عن تعاقده بشكل رسمي مع المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس لقيادة الفريق الأول لموسم كامل. هذه الخطوة تثير الكثير من التساؤلات، خاصة مع ظهور شخصية هذا المدرب المعروف بعدم تقبله للحلول الوسط.. إما الفوز الساحق أو الفشل المدوي.

تاريخ المدرب البرتغالي حافل بالنجاحات والإخفاقات، وهو يأتي للرياض محملاً بأعباء الماضي وذكرياته، خاصةً أنه قد انتقل من نادي الهلال إلى الغريم الأزلي. النوادي التي أشرف عليها تشمل بنفيكا، سبورتنج لشبونة وفنربخشة، لكن لا غنى عن الحديث عن مواقفه المتناقضة والتي جعلت اسمه دائمًا حاضراً في الأخبار.

موقف موجع مع ميشايل

عرف جيسوس بمزاجه المتقلب وشخصيته النارية. أحد المواقف التي تبرز تلك الازدواجية هو ما حصل مع اللاعب البرازيلي ميشايل ديلجادو. حيث قال أنه تعرض للصفع على وجهه من جيسوس، الذي وصفه بالأحمق بسبب أنانيته في اللعب. لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث اعترف ميشايل بأن المدرب له دور كبير في مساعدته نفسياً عندما كان يعاني من أزمة حادة.

الأحداث في بنفيكا

تاريخ جيسوس في بنفيكا شهد أيضًا تحديات صعبة. فبعد عودته لتدريب النادي، ورغم تحقيقه نتائج إيجابية في دوري أبطال أوروبا، واجه أزمة خطيرة عندما حصل خلاف مع اللاعب بيتزي. بعد هزيمة الفريق من بورتو، اتخذ قرارًا بعقابه، مما أثار لاعبون آخرون وقرروا مقاطعة التدريبات. هذا الخلاف أدى إلى إقالته قبل مباراة مهمة.

خيانة جماهير بنفيكا

لن تنسى جماهير بنفيكا انتقال جيسوس لتدريب سبورتنج لشبونة في 2015، حيث يعتبرون ذلك خيانة لا تُغتفر. بعد قضائه 6 سنوات مع بنفيكا، اختار الانتقال إلى العدو التقليدي على الرغم من الظروف الضاغطة.

صداقات مع نجوم كرة القدم

تميز جيسوس أيضًا بعلاقاته المميزة. حيث كان له اهتمام سابق مع النجم البرتغالي رونالدو، حين ارتبط اسمه بمفاوضات لضمه إلى فنربخشة. ويعتبر هذا الاجتماع اليوم في النصر ضمن مشروع فني يؤمل عليه الكثير.

الطموحات الجديدة

عودة جيسوس إلى الدوري السعودي تعتبر تجددًا للتحديات، ومع وجود أسماء بارزة مثل كريستيانو رونالدو وساديو ماني، جميع الأنظار ستتوجه نحو خطواته المقبلة. الجماهير تتطلع بشغف لمعرفة مستقبل الفريق مع هذه الشخصية المثيرة للجدل.