تحقيق مفاجئ: العلاقة بين الزلازل والظواهر الفلكية تكشفها البحوث العلمية

يحتدم النقاش بين الأفراد حول العلاقة المحتملة بين الزلازل والظواهر الفلكية، حيث تكثر التساؤلات بشأن ما إذا كان هناك أي ارتباط بين هذه الكوارث الطبيعية وحركة الكواكب والأجرام السماوية. يتزايد عدد المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تربط بين الزلازل وحالات مثل الكسوف والخسوف، مما يزيد من القلق والتساؤلات.
تأكيدات علمية توضح الحقائق
يؤكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن لا وجود لأي أساس علمي يربط الزلازل بحركة الكواكب. ويشير إلى أن أي ارتباط بين الظواهر الفلكية والزلازل لا يمكن تأكيده علميًا، مضيفًا أنه "لو كان هناك أساس علمي لذلك، لكان قد تم ملاحظته منذ زمن بعيد".
الفلك ضد التنجيم
يستعرض تادرس الفارق بين العلم والتنجيم، حيث يعتبر أن ما يشاع حول تأثير حركة الأجرام السماوية هو مجرد مزاعم تنجيمية لا أساس لها في علم الفلك. ويؤكد أن الأبحاث الطويلة في هذا المجال لم تُظهر أي صلات حقيقية بين الكوارث الطبيعية وحركة الأرض.
لا تأثيرات سلبية على البشر
وأضفى الدكتور محمد الشاهد، رئيس قسم الشمس في المعهد، أنه يجب على الناس عدم القلق من هذه الظواهر الفلكية، حيث أنها لا تمثل خطرًا على صحتهم أو نشاطاتهم اليومية. وقد أوضح خلال مداخلة هاتفية أن الأحداث الفلكية مثل اصطفاف الكواكب مبدئيًا ليست مسؤولة عن حدوث زلازل، بل هي مجرد صدفة.
في الختام، يشدد العلماء على أهمية عدم الخلط بين العلوم وممارسات التنجيم، مؤكّدين أن لا أساس علمي يدعم فكرة العلاقة بين الزلازل والظواهر الفلكية، مما يتيح الاطمئنان للأفراد بشأن هذه المسائل.