تعاون جديد بين مصلحة الكفاية الإنتاجية وصندوق تطوير التعليم

شهدت مصر يومًا مميزًا حيث تم توقيع بروتوكول تعاون جديد بين مصلحة الكفاية الإنتاجية وصندوق تطوير التعليم، بحضور عدد من الوزراء البارزين. وقع البروتوكول اللواء إيهاب رمضان والدكتورة رشا شرف، وذلك بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا. الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تطوير التعليم الهندسي والتكنولوجي، ليكون قادرًا على تلبية احتياجات سوق العمل الحالية.

توسيع آفاق التعليم الفني

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة المصرية للارتقاء بمستوى التعليم الفني عبر تعزيز المهارات المطلوبة. وقد أشار كامل الوزير، وزير الصناعة، إلى أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتطوير الكوادر الفنية لمواجهة التحديات الجديدة في السوق، خاصة نحن على أبواب تعزيز صناعة مصر.

تحسين جودة الخريجين

وفي سياق آخر، أكد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن هذا التعاون يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة مع اليابان. يهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم للعمل بشكل مباشر في السوق، مع وجود تجارب مبتكرة تشمل مؤسسات تعليمية جديدة.

نموذج "كوزن" الياباني

سيتم تنفيذ نظام "كوزن" المصري الياباني، الذي يوفر تعليمًا متخصصًا على مدار خمس سنوات، بدءًا من المرحلة الإعدادية. يركز النظام على التدريب العملي، مما يسهم في تخريج فنيين مؤهلين على مستوى عالٍ من المعرفة والمهارة. من المقرر فتح أبواب المعهد في سبتمبر 2025.

التنسيق مع الصناعة

يتحتم على مصلحة الكفاية الإنتاجية العمل مع اتحاد الصناعات لتقديم مساعدة أكبر للمعنيين بالتوظيف. تم توقيع 40 بروتوكول تعاون مع مستثمرين في القطاع الخاص، ليتسنى لهم إدارة وتشغيل مراكز التدريب، مما يعزز فرص العمل في مصر.

ختامًا، نأمل أن يشكل هذا التعاون دفعة قوية للاقتصاد المصري من خلال تحسين مستوى التعليم الفني وتوفير عمالة مؤهلة تلبي الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي والدولي.