عائلة عرفات تتجاوز tragedy بفقدان 15 شهيدا في غزة بينهم 10 أطفال

استشهد 15 فلسطينيا من عائلة عرفات في قصف جوي شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزلهم في منطقة الزرقا بحي التفاح شرق غزة. ومن بين الشهداء، 10 أطفال، ووصفت مصادر طبية الوضع بأنه مأساوي، مع تعذر انتشال الجثامين بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض.
تحدث أحد أفراد العائلة عن المناشدات الإنسانية التي قاموا بها لإنقاذ الضحايا، حيث تم تداول فيديو لوالدة الأطفال الذين استشهدوا تحت الأنقاض. ومع إغلاق جيش الاحتلال للمنطقة ومنع تحركات الطوارئ، فإن الوضع أصبح أكثر تعقيدا. وقد أكد العائلة أنهم استطاعوا الوصول إلى الموقع بعد التنسيق مع الجهات المعنية، ليتبين لهم فداحة المصاب.
الوضع الإنساني القاسي
من جهة أخرى، ضربت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع النديم بحي الزيتون، ما أدى إلى إصابة عدد من النازحين وصحفيين. الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة، حيث يواجه السكان صعوبات جمة في الحصول على المساعدات اللازمة.
مخططات إسرائيلية جديدة
في إطار آخر، حذر المستشار الإعلامي في الأونروا عدنان أبو حسنة من مخططات الاحتلال لإنشاء ما يسمى "مدينة إنسانية" جنوب غزة. واعتبر أن هذه الخطوة ليست سوى تحضير لإنشاء معسكرات اعتقال جماعية للفلسطينيين. وأوضح بأن إسرائيل تسعى لتهجير السكان قسرا، مشيرا إلى الضغوطات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فضلا عن انهيار المنظومة الصحية ونفاد الوقود.
تستمر هذه التطورات في ظل غياب المساعدات الإنسانية، مما يترك الكثير من العائلات تواجه مصيرا غامضا ومؤلما.