تجربة مصرية في زراعة النخيل تبرز نجاحات الإنتاج

استعرضت وزارة الزراعة تجارب مصر في إنتاج نخيل التمر خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في فيتنام. جاء هذا الحدث في إطار مبادرة تحت شعار "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية"، تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي والغذائي وزيادة الأرباح بينما تواجه الدول تحديات عديدة.

شارك في هذا المؤتمر الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، الذي ألقَى كلمة نيابة عن علاء فاروق، وزير الزراعة. المبادرة، التي تستمر حتى عام 2025، تسعى لتحقيق أسس استراتيجية للتنمية المستدامة وتعزيز الزراعة الخضراء.

أهمية النخيل في مصر

تشير الإحصائيات إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تصل إنتاجيتها إلى حوالي 2 مليون طن. تم اختيار مصر لتكون نموذجا يحتذى به في مبادرة "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية"، إذ تسعى إلى التركيز على إنتاج التمور كمنتج ذو أولوية في الإقليم.

جهود التنمية المستدامة

تتواصل الجهود المصرية لتحسين قطاع النخيل وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل دعم القيادة السياسية للقطاع. تم الكشف عن إقامة أكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى، والتي ستتيح زراعة 2.5 مليون نخلة.

الانطلاق نحو مستقبل واعد

تشارك مصر بخبراتها في زراعة النخيل لتحقيق المزيد من التقدم. المرحلة الأولى من المبادرة شهدت نجاحات كبيرة، مع تكريم مصر كأفضل فريق عمل في هذا المجال. من المتوقع أن تصل صادرات التمور خلال عام 2024 إلى 88 ألف طن بقيمة 108 مليون دولار.

التحديات والطموحات

عبَّر الدكتور جاد الله عن تقديره لجهود منظمة الفاو ودورها الهام في تعزيز الأمن الغذائي ورفع كفاءة الزراعة. تأتي هذه المبادرة لتعكس الالتزام المصري نحو دعم قطاع النخيل وتعزيز سلاسل القيمة في إطار رؤية مصر 2030.

تفتح هذه التجربة الجديدة العديد من الفرص لزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل، مما يساهم في النهوض بالاقتصاد المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى