إبراهيم عبد المجيد يتحدث: لماذا اخترت الكتابة بدل الكهرباء؟

شارك إبراهيم عبد المجيد، الكاتب المصري المعروف، أفكاره حول الصراعات الفكرية بين المثقفين في منشور جديد على صفحته بموقع فيسبوك. يعبر الكاتب عن إحباطه من حالة الشد والجذب بين المثقفين، ويتساءل بتعجب: "لماذا لم أعتبر نفسي كهربائياً؟"
الكثير من التساؤلات حول الكتابة الحديثة
أثناء حضور حمدي رزق في برنامج "نظرة"، كشف عبد المجيد عن تجربته مع الكتابة في العصر الرقمي، مشيراً إلى العلاقة الفريدة التي تربطه بشخصيته الأدبية. يقول الكاتب إنه يراها متواصلة بشكل دائم، وكأن كل فكرة يطرحها تعيد له حكايات قديمة وكأنها تُروى من جديد. وأضاف أن الكتابة عبر الإنترنت تمنحه حرية أكبر ومرونة للتحكم بأفكاره.
تجربة جديدة مع “القرين”
تحدث عبد المجيد كذلك عن مفهوم "القرين" لديه، موضحاً أنها تجسد جزءاً هاماً من إبداعه. وفي عمله الأخير "قاهرة اليوم الضائع"، يحمل القرين أفكارًا جديدة، مثل تصويره في الشوارع خلال المظاهرات بينما هو مستقر في منزله. ويتخيل الكاتب كيف جاب القرين الأزقة الشهيرة مثل طلعت حرب، مستذكراً شخصيات بارزة من زمن مضى.
أشار إبراهيم عبد المجيد أيضاً إلى كيف أن كتابة المحتوى الرقمي تُحرك أعماله، حيث يقوم بإعادة صياغة النصوص لتصبح أكثر خيالية وجاذبية للجمهور. يراها فرصة للتفاعل واستشعار الزمن والمكان بنعومة عبر الوسائل الحديثة.
ختاماً، تمثل كلمات إبراهيم عبد المجيد دعوة للتفكير في الكتابة كفن حديث لا يقتصر على الوسائل التقليدية، بل يتفاعل باستمرار مع روح العصر.