نقابة العاملين بالنقل تؤكد: السائقون شرفاء وليسوا مجرمين

أكدت النقابة العامة للعاملين بالنقل والمواصلات في بيانها الأخير دعمها لصوت السائقين المصريين، مشددة على أن السائقين ليسوا مجرمين كما صورتهم بعض التقارير. النقابة أبدت استنكارها لأي محاولات تهدف لتشويه صورة السائقين، ورفضت التعامل مع حملات التشويه التي قد تكون مرتكزة على أغراض شخصية أو سياسية.

رفض تعميم الأخطاء

أوضحت النقابة أنها لا تقبل فكرة تعميم الأخطاء المرتكبة من قبل بعض الأفراد على جميع السائقين. وأشارت إلى أن المهنة تضم العديد من الأفراد الشرفاء، إلا أن بعض الدخلاء لا يحترمون الأصول المهنية ولا يحملون رخصا مناسبة.

محاربة الشائعات

دعت النقابة إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أن ليس كل ما يُقال يجب تصديقه، وأن هناك جهات تستغل مشاعر الغضب الجماهيري لإثارة الفتنة بين السائقين وتشويه سمعة المهنة.

دعوة للحذر

وحثت النقابة السائقين على الحذر من الدعوات للإضرابات أو الفوضى التي قد تؤثر سلبًا على المصلحة العامة. وشددت على أنه ينبغي العمل على تحسين أوضاع السائقين من خلال الطرق السلمية والقانونية، مؤكدة التزامها بالدفاع عن حقوق الأعضاء عبر الأساليب القانونية وليس بالعنف.

وأفادت النقابة بأن مهنة السائقين، كغيرها من المهن، تتضمن مزايا وعيوب، لكنها لن تقبل تحميل مجموعة كاملة مسؤولية الأخطاء الفردية. النقابة، التي تُعد من أهم الكيانات النقابية في البلاد، تظل الصوت المدافع عن جميع العاملين في مجال النقل والمواصلات، مقدمة الدعم القانوني والمعنوي لأعضائها.