استقالة 5 وزراء من شاس تثير زوبعة في الحكومة الإسرائيلية

قدمت اليوم مجموعة من الوزراء البارزين استقالاتهم من الحكومة الإسرائيلية، مما يحتم على السياسيين إعادة تقييم المشهد السياسي في البلاد. فقد أعلن خمسة وزراء من حزب شاس، المعروف بتوجهاته الدينية المتشددة، انسحابهم من الحكومة في خطوة قد تؤثر بشكل كبير على استقرار الائتلاف الحكومي.
تفاصيل الاستقالة
تشمل قائمة المستقيلين كل من مايكل مالكيلي الذي يتولى وزارة الشؤون الدينية، ويعقوب مرغي وزير الرفاه، وأوريئيل بوسو وزير الصحة، إلى جانب موشيه أربيل وزير الداخلية وحاييم بيتون وزير التربية والتعليم. جاء هذا الإعلان عقب انسحاب الحزب من الائتلاف الحكومي، كما أفادت به صحيفة يديعوت إحرنوت.
تداعيات سياسية
يشير مراقبون إلى أن خروج وزراء شاس من الحكومة قد ينذر بتغييرات جذرية في استراتيجيات العمل الحكومي، خاصة أمام تزايد الضغوطات الداخلية والخارجية. العمل على تشكيل حكومة جديدة أو البحث عن بدائل للوزارات الشاغرة سيكون من التحديات التي تواجهها الحكومة في هذه المرحلة.
تتزايد المخاوف بشأن المستقبل السياسي للحكومة الإسرائيلية في ظل تصاعد التوترات الداخلية. يعتبر انسحاب شاس علامة على الانقسامات المتنامية داخل الائتلاف، مما قد يضعف الحكومة ويجعل من الصعب تحقيق الاستقرار المأمول.