بنك ناصر يدعم معرض “ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” بالساحل الشمالي بنك ناصر يرعى معرض ديارنا لتشجيع الحرف اليدوية معرض “ديارنا” للحرف اليدوية يحصل على رعاية بنك ناصر بنك ناصر يشارك في دعم الحرف التراثية بمعرض “ديارنا” رعاية بنك ناصر لمعرض “ديارنا” تعكس التزامه بدعم الحرف اليدوية

يستعد بنك ناصر الاجتماعي لمشاركة فعالة في معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" الذي سيُعقد بالساحل الشمالي. تأتي هذه المشاركة كجزء من جهود البنك المستمرة لدعم الحرف اليدوية وتعزيز التمكين الاقتصادي، مما يتماشى مع استراتيجيته لتعزيز الشمول المالي وتقديم خدماته التمويلية لمختلف شرائح المجتمع، خاصة لأصحاب المشروعات الصغيرة.
وصرحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة البنك، بأن رعاية البنك لهذا الحدث تُبرز التزامه بتعزيز فرص تسويق منتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. جهود البنك تسعى بشكل أساسي إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين ودعمهم في تحقيق حياة كريمة، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
دعم المجتمع والمشروعات الناشئة
في خطوة لتعزيز مشاركة مستفيدات تمويل "مستورة"، وجهت مايا مرسي بتقديم الدعم الكامل لهن خلال المعرض. كما تم الاتفاق على توفير مزيد من التسهيلات في إجراءات المنح والتدريب لتطوير منتجاتهم وطرق التسويق. هذا التعاون يعكس جهود البنك في تشجيع النساء على ريادة الأعمال ودخول القطاع الرسمي.
تمويلات متنوعة لتعزيز المشروعات الصغيرة
من جانبه، أوضح أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، أن رعاية المعرض تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لدعم المشاريع الصغيرة. وقد نجح البنك في تمويل أكثر من 31 ألف مشروع بقيمة 764 مليون جنيه، حيث تم تصميم برامج التمويل مثل "مستورة" و"فاتحة خير" لتلبية احتياجات المستفيدين.
يُذكر أن البنك يتيح للمستفيدات من تمويل "مستورة" قرضًا بحد أدنى أربعة آلاف جنيه وحتى خمسين ألف جنيه، مع إمكانية السداد على أقساط شهرية تصل إلى 24 شهرًا. بينما يستهدف "فاتحة خير" جميع الفئات من سن 21 إلى 60 عاماً بقيمة تمويل تصل إلى 300 ألف جنيه.
معرض "ديارنا" يُعتبر منصة رئيسية للحرف اليدوية ويجمع عارضين من جميع أنحاء الجمهورية، مما يسهم في الحفاظ على الفنون التراثية ويوفر فرص بيع مباشرة لهم. هذا الحدث يعكس الالتزام المستمر لدعم مهارات الحرفيين، بما في ذلك ذوي الإعاقة، مما يُثري المشهد الثقافي ويعزز الاقتصاد المحلي.