حصيلة مبدئية لوفيات ومصابين في انهيار عقارين بمصر القديمة والساحل

انتشر الذعر في شوارع القاهرة بعد وقوع انهيارين عقاريين متزامنين، الأول في حي الساحل والثاني في مصر القديمة. الحادثة المثيرة للقلق وقعت بفاصل زمني قصير، حيث أبلغت غرف التحكم بهيئة الإسعاف عن وقوع الحادثين في وقت متقارب. لم يتأخر تواجد الفرق الإسعافية، مما يعكس سرعة استجابة الجهات المعنية.
استجابة سريعة من الإسعاف والدفاع المدني
عملت الأطقم الإسعافية بكامل قوتها في الموقعين، حيث كان لإشراف الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، دورٌ بارز في تأمين عملية للإجلاء ورفع الأنقاض. وقد أكد على ضرورة متابعة حالات المصابين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة، لا سيما مع استعداد الفرق لنقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى عند الحاجة.
إنقاذ وإصابات: تفاصيل الحادثتين
وفي ملخص أولي للأحداث، تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ أربع حالات مهددة بالخطر من عقار الساحل، حيث تم نقل ثلاث حالات إلى مستشفى الساحل، في حين تم تقديم الإسعافات لأحد المصابين في نفس الموقع. كما تم استخراج جثة من تحت الأنقاض، مما يزيد من حجم الكارثة.
أما في عقار مصر القديمة، فما زالت الفرق تعمل بجهد للبحث عن أي ضحايا أسفل الأنقاض، لكن لم يتم تسجيل أي حالات إجلاء حتى الآن. تتجلى مهنية رجال الدفاع المدني والإسعاف في تلك اللحظات الحرجة مع الحاجة المستمرة لتوفير الدعم والإسعاف لمن هم في أمس الحاجة لها.