جنود الاحتلال ينهبون المساعدات الفلسطينية في غزة
في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أطلقت الدكتورة ريتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، تحذيرات خطيرة عن الممارسات الإسرائيلية التي تعيق وصول المساعدات. وأكدت أن هذه الممارسات تمتد إلى سرقة المساعدات أو إتلافها، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
صوت المعاناة في غزة
خلال حديثها مع قناة “القاهرة الإخبارية”، انتقدت النتشة الوضع الراهن، مشيرة إلى أن ما يصل فعلياً من المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة لا يغطي سوى 10% من احتياجات القطاع الأساسية. وحذرت من أن الأطفال وكبار السن يعانون من الجوع الحاد، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم.
تحديات دخول المساعدات
على الرغم من وجود تفاهمات بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتسهيل إدخال المساعدات، إلا أن النتشة ترى أن هذه الجهود تظل مجرد وعود غير مُنفذة. وذكرت أن إجراءات الإعداد اللوجستي تشمل مسارات متعددة، مثل قبرص والأردن، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يظل العقبة الكبرى أمام تدفق هذه المساعدات.
دعوة للتحرك الفوري
في ختام حديثها، دعت الأوساط الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات المتكررة التي تنال من حقوق سكان غزة، معتبرة أن التباطؤ في إدخال المساعدات يشبه حكمًا بالإعدام على أكثر من مليوني إنسان محاصر. أكدت ما تشهده غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، الأمر الذي يستدعي دعمًا فوريًا وفعّالًا لإنقاذ الأرواح.
