باير ليفركوزن يتعرض لصدمة مدوية في أول اختبار بعد ألونسو بخسارته بخماسية أمام شباب فلامنجو

بداية مخيبة للآمال عاشها فريق باير ليفركوزن في أول اختبار له بعد رحيل المدرب تشابي ألونسو، حيث تعرض لصدمة قوية بهزيمته بنتيجة 5-1 أمام فريق شباب فلامنجو. في هذه المباراة التي جرت تحت إشراف المدرب الجديد إريك تين هاج، ظهر واضحًا أن الفريق الألماني يعاني من ثغرات كبيرة في دفاعاته، ما سهل على المنافس البرازيلي استغلال ذلك.

اعتمد فريق فلامنجو على مجموعة من الشباب، ولكن دعم بأربعة لاعبين من الفريق الأول، مثل ماتيوس كونيا وكليتون وماتيوس غونسالفيس وماتياس فينيا، الذين ساعدوا على تعزيز الأداء الهجومي. الشوط الأول شهد بداية نارية حيث افتتح فلامنجو التسجيل بعد دقيقتين، وقد كانت الأسماء المميزة في تشكيل ليفركوزن، مثل المهاجم النيجيري فيكتور بونيفيس، غير كافية للتعويض عن الأخطاء الدفاعية.

فيما يتعلق بالأداء في الشوط الأول، انتهت المباراة بتقدم فلامنجو برباعية نظيفة، حيث سجل لوران بعد هجمة مرتدة هدفه الأول، تلاه هدف رائع من ماتيوس غونسالفيس بمساعدة غير مقصودة من آرثر، ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثالث برأسية، بينما اختتم بيدرو لياو التسجيل بهدف رابع.

في الشوط الثاني، جاء جوستافو ليقضي على آمال ليفركوزن بتسجيله الهدف الخامس، ما جعل أي محاولة للعودة من الفريق الألماني تبدو صفرية. ورغم أن تين هاج حاول إنقاذ الموقف باستدعاء عدد من الأسماء الثقيلة مثل غريمالدو وتشياكا وشيك، إلا أنه جاء متأخرًا، حيث أن هدف كولبريث كان مجرد تقليص الفارق. يؤكد هذا الأداء على أن مشروع ليفركوزن الجديد يواجه تحديات كبيرة منذ البداية.

دروس مستفادة

لقد أظهرت المباراة ضرورة تعزيز خط الدفاع والبحث عن حلول سريعة لتحسين الأداء.

الردود الفعل

ستكون ردود الفعل على هذه الهزيمة قاسية، خاصةً مع وجود توقعات مرتفعة بعد رحيل ألونسو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى