أهل خديجة يطالبون بالتحقيق بعد وفاتها بساعات من مغادرتها مستشفى أبو الريش

مأساة إنسانية محزنة شهدتها أسرة خديجة طه إبراهيم أحمد بعد ولادتها بوقت قصير، حيث كان الأمل يملأ قلوبهم عندما استقبلهم فريق التمريض بكلمات تهنئة مفعمة بالفرح. ولكن تلك اللحظات السعيدة لم تدم طويلا، إذ سرعان ما واجهت العائلة حالة طارئة تطلبت تدخلًا طبيًا، مما استدعى نقل الطفلة إلى مستشفى أبو الريش.

معلومات مؤلمة من الأطباء

دخلت خديجة المستشفى بعد ظهر أمس، وكانت حالتها تستدعي التدخل الفوري، حيث لوحظت انخفاض حاد في نسبة الأكسجين واستدعت حالتها وضعها على أجهزة التنفس. لكن، وبشكل مفاجئ، اتخذت إدارة المستشفى قرارًا بإخراجها رغم علمهم بأن حالتها حرجة.

في تصريح مؤلم، ذكرت هند محمد أحمد، قريبة والد الطفلة، أنّ الأطباء كانوا على علم بضرورة بقاء خديجة تحت المراقبة، حيث كانت تعاني من حرقة شديدة وميكروب في الدم، ومع ذلك تم إخراجها من المستشفى بشكل عاجل.

تداعيات خطيرة

عانت والدة خديجة، مروة محمد محمد إبراهيم عامر، ووالدها طه إبراهيم أحمد في محاولة الاستئجار سيارة إسعاف للانتقال إلى مستشفى آخر في الجيزة، وهو ما زاد من المخاطر المترتبة على وضع الطفلة الصحي. التكلفة كانت عبئًا إضافيًا على الأسرة التي كانت تعاني أصلاً من ضيق ذات اليد.

شهادات مؤلمة وصراخ للمسؤولين

اختتمت مروة حديثها بدموع غزيرة، قائلة: "لقد فقدنا خديجة، المستشفى تصرفت بتهور، وعلينا أن نطالب بتحقيق عاجل في هذه الحادثة". مأساة خديجة قد تفتح النقاش حول مسؤوليات المستشفيات ومدى التزامها بتوفير الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.

الأمر يحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لتوفر أمانًا أكبر للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مشددة، لعلنا نتجنب تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى