تنمية الثروة البشرية ضرورة استراتيجية، وفقاً لوسيم المتولى

في خطوة تعكس التزاما قويا من قبل بنك البركة مصر بتطوير قطاع التعليم، شارك البنك كراعٍ استراتيجي في "القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم" التي أقيمت في القاهرة. القمة جاءت تحت شعار "الاستثمار في التعليم بين التعددية، والتكامل، والتوسعات الإقليمية" وتهدف إلى تعزيز التحول التعليمي في مصر.
تحولات التعليم في مصر
من الملاحظ أن التغيرات الجذرية تطرأ على مجال التعليم في مصر، حيث يقترب عدد الطلاب في التعليم قبل الجامعي من 26 مليون طالب، بالإضافة إلى 4 ملايين طالب في التعليم العالي. هذه الأرقام تدل على وجود فرص استثمارية كبيرة وسوق واسعة للخدمات التعليمية.
حوار بنّاء حول الاستثمار
شارك في إدارة الجلسة الافتتاحية الأستاذ وسيم المتولي، حيث تضمنت الجلسة مناقشة محاور مهمة كدعم الدولة للاستثمار في التعليم ودور المؤسسات التعليمية الأجنبية في تعزيز التعاون الدولي. بحثت الجلسة أيضًا التجارب الناجحة في إنشاء فروع تعليمية واستثمارات أكاديمية في الخارج.
شخصيات مؤثرة في المعادلة التعليمية
شهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء يسري عبد الله من وزارة التربية والتعليم، والأستاذ محمد محي الدين يوسف من الهيئة العامة للاستثمار. هذه الشخصيات ساهمت في إغناء الحوار حول القضايا التعليمية والاقتصادية.
الأهمية الاستراتيجية للاستثمار في التعليم
عبر وسيم المتولي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، معبراً عن أهمية التعليم كاستثمار استراتيجي لمستقبل البلاد. قال المتولي: "نحن نتحدث عن استثمار في المستقبل، ليس مجرد قطاع تقليدي، فتنمية الثروة البشرية أمر لا بد منه." أضاف أن الاستثمار في الإنسان هو أساس تحقيق التنمية والنهضة المجتمعية.