برشلونة يسعى للتعاقد مع راشفورد ويبحث في مدى ملاءمته لأسلوب لعب الفريق

باتت صفقة انتقال المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد إلى نادي برشلونة الإسباني تقترب من التنفيذ بعد أن توصل الطرفين إلى اتفاق مبدئي. راشفورد، الذي يعاني من تراجع مستواه بعد أن فقد تقديره في مانشستر يونايتد منذ نهاية عام 2024، يطمح إلى بداية جديدة في الكامب نو، فيما يسعى برشلونة لتعزيز صفوفه الهجومية قبل بدء الموسم الجديد.
علاقة راشفورد بعني مانشستر يونايتد انقطعت فعليًا منذ ديسمبر 2024 عندما استبعده المدرب روبين أموريم من ديربي المدينة. وأشار إلى أن اللاعب لم يظهر الالتزام المطلوب من قبله، مما جعله يفضل الاعتماد على خيارات أخرى. بعد ذلك، تمت إعارته إلى أستون فيلا، حيث شارك في 17 مباراة واستعاد موقعه في منتخب إنجلترا، لكنه عاد إلى مانشستر دون وضوح صريح حول مستقبله، ضمن مجموعة من اللاعبين الذين طلبوا الرحيل.
بالرغم من أن برشلونة يمتلك أقوى خط هجومي في أوروبا، إلا أن النادي يشعر بضرورة دعم الجبهة اليسرى بعد رحيل نيمار. تم اعتبار نيكو ويليامز خيارًا أول، ولكن تجديد عقده مع أتلتيك بيلباو على غير المتوقع غير مجرى الأمور. ومع الأزمات المالية التي يمر بها النادي، يظهر اسم راشفورد كحل مرضي، فستكون صفقة الإعارة خيارًا لإراحة الضغط المالي على إدارة برشلونة.
راشفورد يمتاز بالمرونة في الهجوم، حيث يمكنه اللعب كمهاجم صريح أو جناح أيسر، وهو ما يبحث عنه المدرب الجديد هانسي فليك نظرًا لتقدم عمر روبرت ليفاندوفسكي. استطاع برشلونة ذلك أن يستفيد من مهارات راشفورد في إطار التكتيك الهجومي الذي يسعى لتنفيذه.
سجل راشفورد 138 هدفًا في 426 مباراة منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد، مما يُعكس إمكانياته الكبيرة. ومع ذلك، فإن تراجع مستواه في الفترة الأخيرة وعدم تسجيله سوى هدفين في الدوري مع أستون فيلا خلال فترة إعارته يثير تساؤلات حول قدرته على إقناع جماهير الكامب نو. مع دعم لامين يامال في الهجوم، فقد يكون تواجد راشفورد خيارًا إضافيًا يتيح لفليك توسيع دوائر خياراته الهجومية.