استبعاد ألكسندر إيزاك من هزيمة نيوكاسل 4-0 أمام سيلتيك يعود إلى أسباب حقيقية

استهل نادي نيوكاسل يونايتد استعداداته للموسم الجديد بهزيمة قاسية أمام مضيفه سيلتيك الأسكتلندي، حيث انتهت المباراة التي أقيمت في ملعب "سيلتيك بارك" بخسارة الفريق الإنجليزي بأربعة اهداف دون رد. هذه المباراة تعتبر جزءًا من كأس أديداس وقد أثارت كثير من التساؤلات، خاصة حول غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك عن اللقاء.

تفاصيل الصفقة المحتملة

تزايدت التكهنات حول انتقال إيزاك إلى نادي ليفربول، الذي يبدو مستعدًا لكسر الرقم القياسي البريطاني في سوق الانتقالات. ومع ذلك، يُتمسك مسؤولو نيوكاسل بلاعبهم، خاصةً وأن عقده الحالي يمتد لثلاث سنوات قادمة. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن ليفربول يدرس الانتقال نحو خيارات أخرى، مثل مهاجم آينتراخت فرانكفورت، مما يعقد سوق المهاجمين في البريميرليغ.

تصريحات المدرب إيدي هاو

بعد المباراة، تحدث المدرب إيدي هاو عن قرار استبعاد إيزاك، مؤكدًا أنه جاء بناءً على رغبته. حيث قال: "أرسلته إلى المنزل لأنه لم يكن يريد أن يكون في المدرجات وسط تلك الشائعات. اتفقنا أنه من الأفضل ألا يكون هنا." وفي تصريحاته، علق هاو على جاهزية إيزاك: "هو جاهز بدنيًا، ولكننا لم نرغب في المخاطرة به، لأن لدينا لاعبين لا يمكن تعويضهم بسهولة."

شكوك حول مستقبل إيزاك

رغم تصاريح المدرب، فإن غياب إيزاك المفاجئ عن أول مباراة علنية أثار شكوك كثير حول مستقبله، إذ يُعتبر من اللاعبين المطلوبين في سوق الانتقالات. نيوكاسل يواجه ضغطًا مستمرًا في ظل الحديث المتزايد عن إمكانية رحيل اللاعب.

مباراة للنسيان

أما على أرض الملعب، فقد كانت النتيجة تشير لصالح سيلتيك، حيث سجّل أصحاب الأرض عدة أهداف، مما جعل رجال إيدي هاو يظهرون بمظهر ضعيف. وعلى الرغم من ظهور الوافد الجديد أنتوني إلانغا، إلا أنه لم يكن له تأثير واضح على سير اللقاء.

الخطوة التالية

بالنظر إلى الأحداث، يبدو أن ليفربول لم يتخلى عن فكرة التعاقد مع إيزاك، ما يعني أن الكرة في ملعب نيوكاسل. إذا لم تُعلن إدارة النادي موقفها قريبًا، قد يتزايد الضغط الإعلامي والجماهيري مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.