مصر تُصبح سوقًا جاذبة لتجميع السيارات حسب مركز المعلومات بمجلس الوزراء

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن مصر أصبحت سوقًا مثيرًا للاهتمام في مجال تجميع السيارات، وذلك بناءً على أحدث التقارير التي صدرت عن وكالة فيتش الأمريكية. يشير التقرير إلى أن هناك نموًا ملحوظًا في استثمارات مصنعي المعدات الأصلية في تعزيز الإنتاج المحلي للسيارات. ويعزى هذا الاتجاه إلى سياسات حكومية تدعم القطاع، بالإضافة إلى زيادة الاستقرار الاقتصادي الكلي.

تذكير بالعناية الحكومية

أفاد التقرير أن المجلس الوزاري قد وافق في مايو 2025 على برنامج جديد لتحفيز إنتاج السيارات. الهدف من هذا البرنامج هو زيادة نسبة المكونات المحلية إلى 60% بدلاً من 45%، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتتجاوز 400,000 وحدة سنويًا.

مستقبل مشرق للصناعة

تؤكد فيتش أن استقرار البيئة الاقتصادية الكلية في 2024 سيساعد في جذب مزيد من الاستثمارات. كما أن تقلبات العملة المنخفضة وتراجع معدلات التضخم يعززان من فرص الاستثمار في قطاع السيارات.

تواصل الاستثمارات العالمية

من جهة أخرى، بدأت عدة شركات عالمية مثل ستيلانتس ونيسان وجنرال موتورز في تعزيز استثماراتها في الإنتاج المحلي. وهناك أيضًا شراكات جديدة مثل التعاون بين شركة BAIC الصينية وشركة ألكان أوتو لإنتاج السيارات الكهربائية، مما يعكس اتجاهات مستقبلية واعدة.

التحديات التي لا تزال قائمة

مع ذلك، تظل هناك تحديات تتعلق بتطوير صناعة المكونات محليًا وزيادة معدلات التصنيع. يتطلب ذلك استثمارات كبيرة في التدريب الفني. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن تتنافس مصر مع دول شمال إفريقيا في جذب استثمارات الشركات العالمية.

ختامًا، تبقى مصر في موقع فريد، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي كبوابة إلى إفريقيا والشرق الأوسط، مما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات في صناعة السيارات.