استقالة وزيرة البيئة تثير التساؤلات حول الأسباب

أعلنت الحكومة المصرية استقالة الدكتورة ياسمين فؤاد من منصب وزيرة البيئة، وذلك بعد تعيينها في منصب الأمين التنفيذي لـ "اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر". وقد قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبول استقالتها وتكليف الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بتولي مهام وزير البيئة بالإضافة إلى مهامها الحالية.
خطوة جديدة في المسيرة المهنية
تأتي استقالة ياسمين فؤاد بعد فترة من النجاح والإشادة بنشاطها في الوزارة، حيث أثبتت بجدارتها قدرتها على التعامل مع التحديات البيئية. هذا التعيين الأممي يعكس الثقة في الخبرات المصرية ويظهر أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في القضايا العالمية. وقد حضر مدبولي تصريحاته التي أثنى فيها على إنجازات ياسمين فؤاد، مشيراً إلى أن تلك الخطوة تشير إلى تزايد تأثير المرأة المصرية في جميع المجالات.
نجاحات ومساهمات بيئية
قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد خبرة كبيرة في مجال الحوكمة البيئية، حيث شغلت مناصب مرموقة تتعلق بالتنوع البيولوجي ومواجهة التغير المناخي. جرى الاحتفاء بتعيينها في مايو الماضي، حيث تم اعتبار ذلك تتويجاً لجهودها الحثيثة، واستثمارها الفعال في الدبلوماسية البيئية العالمية.
تستمر الحكومة في التأكيد على أهمية تجربة المرأة في قيادة المشهد الوطني والدولي، وهي تواصل استقبال تعيينات من هذا القبيل بترحيب واسع، حيث تشكل هذه النجاحات جزءاً من التقدم الذي تحققه مصر في الساحة الدولية.