مقتل عنصرين من حركة حسم في تبادل نارى ببولاق الدكرور
استمراراً لجهود الدولة في الحفاظ على الأمن، وقعت أحداث مؤسفة في منطقة بولاق الدكرور، حيث أسفرت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر من حركة حسم عن مقتل اثنين من هؤلاء العناصر. تأتي هذه العملية في سياق جهود وزارة الداخلية لكشف الأنشطة التخريبية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، والتي لا تزال تسعى للعودة إلى الساحة من خلال تنفيذ عمليات عدائية.
التحقيقات تكشف مخططاً خطيراً
وفقاً للبيانات المتاحة، فإن حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، كانت تخطط لاستئناف عملياتها العدائية بعد تلقي تدريبات عسكرية متطورة في بلدان مجاورة. المعلومات الواردة تُشير إلى أنهم كانوا يعدون لتنفيد عمليات تستهدف المنشآت الحيوية في البلاد، بما في ذلك مقاطع فيديو تظهر تدريبات لعناصر الحركة.
استهداف قيادات الحركة
خلال عمليات الأمن الوطني، تم تحديد عدد من القيادات البارزة في حركة حسم، منهم يحيى السيد إبراهيم ومحمد رفيق إبراهيم، اللذان تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد بسبب محاولات استهداف شخصيات هامة وأعمال عنف ضد الدولة. وبالتأكيد، هناك أسماء أخرى على قائمة المستهدفين منهم علاء علي السماحي ومحمد عبد الحفيظ.
مداهمة وتبادل ناري
بعد تتبع أحد العناصر الهاربة، وهو أحمد محمد عبد الرازق، تمكنت قوات الأمن من تحديد مكانه. وعند مداهمة الوكر الذي استخدمه كملاذ، أطلق أعضاء الحركة النيران بشكل عشوائي مما أسفر عن مصرعهم ومقتل مواطن عابر، بالإضافة إلى إصابة ضابط أثناء محاولته إنقاذ الضحية.
تؤكد وزارة الداخلية بشكل واضح على استمرارها في مواجهة كافة المخططات التي تستهدف استقرار البلاد، وتعتبر هذه العملية جزءاً من استراتيجية متكاملة للتصدي لمحاولات الإرهاب.
