الأمانة التنفيذية لمكافحة التصحر تهدف لحماية البيئة هيئة الأمانة التنفيذية للأمم المتحدة تعزز جهود مكافحة التصحر جهود الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تتجلى في الأمانة التنفيذية الفريق التنفيذي لمكافحة التصحر يدعم المناطق المتضررة من الجفاف
عُينت الدكتورة ياسمين فؤاد كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مما يعكس خبرتها الواسعة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. هذا التعيين جاء بعد مسيرة مهنية مميزة كوزيرة للبيئة منذ عام 2018 وحتى استقالتها الأخيرة لاستلام مسؤولياتها الجديدة.
تسعى الأمانة التنفيذية لمكافحة التصحر إلى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة آثار التصحر وتقليل تأثيرات الجفاف على المجتمعات المتضررة. تأسست هذه الاتفاقية في عام 1994 لتكون رادعاً فعالاً لمشاكل تدهور الأراضي التي تهدد الأمن الغذائي والهجرة والنزاعات.
جهود جماعية لاستعادة الأراضي
تجمع الاتفاقية 197 دولة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بهدف مشترك يتمثل في توفير الغذاء والماء والفرص الاقتصادية للجميع. من خلال التعاون بين الحكومات والعلماء والمجتمعات، تسعى الاتفاقية إلى استعادة وإدارة الأراضي بشكل مستدام.
دعم الدول المتأثرة
تتولى الأمانة ترتيبات اجتماعات مؤتمر الأطراف وتقديم الدعم للدول النامية المتأثرة، وبالأخص في قارة أفريقيا. تقديم التقارير والتنسيق مع مختلف الهيئات ذات الصلة يمثل جزءاً محورياً من عمل الأمانة.
من جانبه، هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة فؤاد على توليها هذا المنصب الرفيع. وأكد أن تعيينها يعكس جدارتها في إدارة قضايا البيئة العالمية وكفاءتها في قيادة الجهود الدولية ذات الصلة.
بفضل أكثر من 25 عاماً من الخبرة في الحوكمة البيئية والدبلوماسية الدولية، تُعتبر الدكتورة ياسمين فؤاد واحدة من أبرز الخبراء في هذا المجال، حيث قدمت العديد من الإصلاحات المؤسسية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الوطني والدولي.
