قميص لامين يامال في برشلونة ينقذ الفريق من أزمة كبيرة

سجل نادي برشلونة الإسباني إنجازًا تاريخيًا في عالم مبيعات قمصانه بعد عرض قميص اللاعب الشاب لامين يامال الذي يحمل الرقم 10. الرقم القياسي تحقق يوم واحد فقط بعد الطرح الرسمي، مما جعله المنتج الأكثر مبيعًا في تاريخ المتاجر الرسمية للنادي، حسب تقارير صحفية كتالونية.

الطلب الكبير على القميص أدى إلى نفاذ الكميات في بعض المتاجر، رغم تأكيد إدارة النادي بوجود مخزون كافي لتلبية الطلب في جميع الفروع المحلية والعالمية. مصادر داخل المتاجر وصفت وتيرة البيع بـ"المجنونة"، خاصة خلال الأيام الأولى من التوزيع الرسمي.

شحنة أولية ضخمة من نايكي

استعدادًا لهذه الطفرة، طلبت شركة نايكي، المسؤولة عن تصنيع أطقم الفريق، شحنة ضخمة بـ70,000 قميص تم توزيعها على 30 منصة نقالة تحتوي كل واحدة على 2,300 وحدة موجهة ل170 دولة حول العالم. وقدّرت المبيعات الأولية قربها من 10 ملايين يورو.

الأسعار المرتفعة لم تُوقف الزحف الجماهيري

بالرغم من الأسعار المرتفعة، شهد القميص الجديد إقبالًا كبيرًا من الجماهير. سعر نسخة الأطفال بلغ 114.99 يورو، ونسخة البالغين 134.99 يورو، بينما النسخة الاحترافية بلغت 184.99 يورو. النسختان الأولى والثانية حققتا رواجًا أكبر، بينما كانت النسخة الاحترافية مطلوبة من فئات معينة، خاصة السياح الآسيويين.

متاجر برشلونة تشهد زخمًا غير مسبوق

أحد المتاجر الرسمية في برشلونة باع أكثر من 400 قميص خلال يومين فقط، مما يبرز الشعبية المتزايدة للاعب الشاب يامال، الذي ارتدى الرقم 10، خلفًا لعدد من أساطير الفريق.

شددت شركة BLM، الذراع التسويقية للنادي، أن موسم 2025/2026 يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا للمبيعات، مما أسعد إدارة النادي التي رفعت شعار: "دعوا الوتيرة لا تتوقف"، في إشارة إلى الطفرة التجارية المتعلقة بظهور يامال وتأثيره الجماهيري.

يامال ليس مجرد نجم صاعد

الأرقام تؤكد أن لامين يامال لم يعد مجرد موهبة فقط، بل تحول إلى ظاهرة تسويقية عالمية تعيد برشلونة إلى مكانته كواحد من أبرز الأندية في مجال التسويق الرياضي، بعد فترة من التراجع في العوائد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى