نتنياهو وتوجهات مثيرة: هل تم استهدافه بالسم أم الهروب من العدالة؟

تساؤلات كثيرة أثيرت حول الصحة الحالية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إعلان مكتب الأخير عن إصابته بالتهاب معوي ناتج عن تناول طعام فاسد. ومع ذلك، تنامت الشكوك حول إمكانية أن تكون هذه الحالة محاولة للهروب من ضغوط المحاكمة، حيث تبلغ الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
ذكر تقرير لصحيفة "يديعوت آحرنوت" أن نتنياهو عانى من وعكة صحية مفاجئة، وخضع لفحوصات أظهرت إصابته بالتهاب معوي، مما استدعى توفير علاج بالسوائل جراء الجفاف الذي تعرض له. وبناءً على نصيحة الأطباء، سيكتفي بإدارة شؤون الدولة من منزله، مشيرًا إلى أن حالته الصحية جيدة. هذه الظروف قد تؤدي إلى إلغاء شهادته في محاكمته، مما يثير تكهنات حول ما إذا كان يسعى لتجنب المثول أمام العدالة.
التهم الموجهة إلى نتنياهو
يلاقي نتنياهو اتهامات قد تجعله يواجه عقوبة السجن في حال تمت إدانته، حيث كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب. ومع مجيء إجازة المحاكم الإسرائيلية المقبلة، يبقى الغموض يكتنف إمكانية تحديد جلسات له.
الجدل حول مرضه
في تصريح صحفي، علقت يعيل فريدسون، مراسلة قانونية، على صحة نتنياهو بقولها إن مرضه المفاجئ يعد استمرارًا لجهوده في الابتعاد عن الاستجوابات.
ردود الفعل من الحكومة
من جانبه، علق وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، متمنيًا صحة جيدة لـ نتنياهو، مشددًا على حاجة الشعب الإسرائيلي لقائد قوي لمواجهة التحديات.
تاريخ طبي معقد
تاريخ نتنياهو الطبي مليء بالتحديات، فقد خضع لعدة عمليات جراحية في السابق، بما في ذلك إزالة البروستاتا وعلاج عدة حالات طبية. وكانت آخر هذه الحالات هي العملية التي أجراها لتصحيح الفتق، ما أدى إلى غيابه لفترات متقطعة عن المكتب.
تشتعل التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا المرض وتبعاته.