قناة السويس تستعيد مكانتها العالمية بشهادات دولية وحوافز للشركات الكبرى

استعادت **قناة السويس** مكانتها كواحدة من أهم الممرات المائية على مستوى العالم، وذلك بفضل حوافز قوية تم تقديمها لاستقطاب كبرى الشركات العالمية، حسب ما ذكره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء. وقد أظهرت الإنفوجرافات التي نشرتها الحكومة إشادة المؤسسات الدولية بقدرة القناة على التصدي للتحديات، مما يعكس مستوى الثقة للمجتمع الدولي في أداء هذا الممر الاستراتيجي.
آفاق متفائلة للإيرادات
وفقًا لتقرير **صندوق النقد الدولي**، من المتوقع أن تزيد إيرادات قناة السويس بنسبة 88.9 في المئة خلال خمس سنوات، لتصل إلى 11.9 مليار دولار بحلول عام 2030. التقارير تشير إلى زيادة سنوية تدريجية، حيث من المتوقع أن تبلغ الإيرادات 8.2 مليار دولار في عام 2027، وستتزايد أكثر في السنوات التالية.
استمرار الحركة على الرغم من التحديات
بالرغم من الأزمات التي شهدتها **البحر الأحمر**، أكدت **OFFSHORE ENERGY** أن العمليات في قناة السويس لم تتوقف. حيث تسعى الهيئة لتقديم خدمات ملاحية جديدة تشمل الإنقاذ البحري والإسعاف المائي، مما يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية في السوق العالمي.
تحسن ملحوظ في الخدمات
بدأت العديد من شركات الشحن الكبرى بإعادة إرسال سفنها عبر قناة السويس، حيث تشير **شركة Lloyd’s List** إلى تحسن في الوضع الأمني. وقد أكدت الهيئة على توفير حوافز محسّنة لتشجيع تلك الشركات على استئناف عمليات العبور.
نجاحات تاريخية في العبور
شهدت القناة تجاوزات غير مسبوقة في الفترة من عام 2025، حيث تمت عمليات عبور بارزة مثل عبور **الحفار ADMARINE260** وناقلة النفط **CHRYSALIS**. كما تمكنت القناة من التعامل مع حوادث بحرية بفعالية عالية مثل جنوح السفينة **RED ZED1**، مما يبرز استقلاليتها وكفاءتها العالية.
تستمر قناة السويس في تعزيز قدراتها من خلال التوسعات المخطط لها، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للسفن، مما يعكس عزمها على مواجهة التحديات المستقبلية والمنافسة على المستوى الدولي.