عودة قناة السويس إلى الصدارة العالمية بدعم حوافز قوية للشركات الكبرى

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانات جديدة تشير إلى عودة قناة السويس للواجهة العالمية، مدعومة بحوافز قوية تستهدف جذب الشركات الكبرى. حيث أكدت تقارير موثوقة من مؤسسات دولية أن القناة تتمتع بقدرة استثنائية على مواجهة التحديات، ما يزيد من ثقة المجتمع الدولي فيها.
إيرادات متزايدة في المستقبل القريب
حسب توقعات صندوق النقد الدولي، من المحتمل أن تشهد قناة السويس زيادة ملحوظة في الإيرادات خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يتوقع أن تصل إلى 11.9 مليار دولار بحلول عام 2029/2030، مقارنة بـ 6.3 مليار دولار متوقعة في عام 2025/2026. كما يُقدَّر أن الإيرادات سترتفع إلى 8.2 مليار دولار في 2026/2027، و9.9 مليار دولار في 2027/2028، و11.5 مليار دولار في 2028/2029.
استمرارية العمليات في ظل التحديات
أبدت شركة OFFSHORE ENERGY تفاؤلاً بشأن استمرار حركة الملاحة عبر القناة رغم الأزمات الاخيرة في البحر الأحمر. كما أشارت القناة إلى سياساتها الجديدة التي تشمل خدمات مثل الإنقاذ البحري والإسعاف المائي، مما ساهم في تعزيز قدرتها التنافسية.
توسعات قادمة لتعزيز القدرة الاستيعابية
أفادت شركة فيتش سولوشنز بأن توسعة القناة التي ستبدأ في الربع الأول من عام 2025 ستزيد من قدرتها لاستيعاب 6 إلى 8 سفن إضافية يوميًا. أما AGENCY STANDARDS & POORS فتوقعت استئناف الملاحة بشكل تدريجي في الشهور المقبلة.
نجاحات سابقة تعزز السمعة العالمية
استعرضت مصادر عديدة نجاحات قناة السويس منذ بداية عام 2025، ولعل أبرزها عبور السفينة العملاقة CMA CGM JULES VERNE، إضافة إلى نجاحها في تنفيذ عمليات قطر مختلفة خلال العام. هذه الإنجازات تجعل القناة وجهة مفضلة للشركات العالمية، والتي بدأت بالفعل في إعادة جدولة شحناتها عبر القناة في ظل الأوضاع المتحسنة.