وفاة الأمير النائم تُثير الجدل في ‘ديلى ميل’.. فيديو وصور تبرز اللحظة المؤثرة

تنشر الصحيفة البريطانية "ديلى ميل" القصة المؤلمة للأمير الوليد بن خالد آل سعود الذي توفي بعد صراع طويل مع الغيبوبة استمر لعشرين عاماً. توفي الأمير، الذي يحتاج إلى دعم الحياة منذ حادث سيارة وقع أثناء دراسته في لندن، عن عمر يناهز 36 عاماً.

شهدت السنوات التي تلت الحادث صراعاً مريراً بين الأمل واليأس، خاصةً من قبل والده الأمير خالد بن طلال الذي لم يتخلَ عن حلم استيقاظ ابنه. آخر آمال العائلة كان في عام 2020 عندما ظهر فيديو يظهر الأمير وهو يحرك إصبعه بشكل استجابة لأحد الأشخاص الذين كانوا بجانبه، مما منح العائلة بعض الأمل في إمكانية تعافيه.

لحظة مؤثرة من الذكريات

في تغريدة مؤثرة، أعلن الأمير خالد وفاة ابنه داعياً لروح ابنه بالرحمة، وتحدث عن لحظات الأمل التي عاشوها خلال فترة الغيبوبة. "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية" كانت الكلمات التي اختارها ليعبر عن عمق حزنه.

صلاة الجنازة والمواساة العامة

أقيمت صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، حيث قدم المئات التعازي للعائلة المالكة. وذكر مجلس الأئمة العالمي في بيان له أحزان المملكة مقدماً تعازيه لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اسم "الأمير النائم" بكثرة بعد خبر الوفاة، كما أظهرت صور للأمير تعكس حزن عائلته وعمق الفقد. إذ تم تصويره مع والده في عدة مناسبات، مما يدل على الحب والدعم الذي حظي به طوال فترة مرضه. هذه القصة ليست فقط حكاية عائلية مؤلمة، بل هي أيضاً تأمل عميق في طبيعة الحياة والفقد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى