اتفاقية استثمارية بين مصر والسعودية تعزز التعاون الاقتصادي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، في تصريحات حصرية، على الدور المحوري الذي تلعبه اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين مصر والسعودية. هذه الاتفاقية، التي تمثل خطوة استراتيجية، تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتوفير بيئة أمنة للمستثمرين السعوديين في السوق المصري.
مستقبل مشترك
وعقب الاجتماعات الأخيرة، أوضح مدبولي أن هذه الاتفاقية ليست مجرد تفاصيل إدارية، بل تعكس طموحات الدولتين في تحقيق تعاون طويل المدى يعود بالنفع على الشعبين. وأكد أن هذه الخطوة ستحفز تدفق الاستثمارات، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.
أهمية الاستثمارات
كما أشار مدبولي إلى أن المستثمرين السعوديين يعتبرون من أهم الشركاء بالنسبة لمصر، موضحاً أن هناك مشاريع ضخمة جاهزة للانطلاق. وأكد أن الحكومة المصرية تعمل بجد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وتذليل أي عقبات تعترض طريقهم.
رسالة للجميع
في ختام تصريحاته، وجه مدبولي رسالة لكل المستثمرين، قائلاً إن الدولة مفتوحة أمام الجميع وتدعم كل الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن المستقبل يحتاج إلى رؤية جديدة وتعاون مستمر لتحقيق الأهداف المشتركة. هذه الاتفاقية هي بداية عهد جديد من العلاقات بين مصر والسعودية، وتفتح آفاق واسعة للنجاح والازدهار.