طلابنا يُشرّفون بالدراسة على أيدي علماء الأزهر وفقاً لرئيس الشئون الدينية التركي

استقبلت مصر أمس زيارة غير عادية من علي أرباش، رئيس الشئون الدينية التركي، الذي أثنى على العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا، وخاصة في مجال التعليم الإسلامي. خلال زيارته، أعرب عن فخره بكون العديد من الطلاب الأتراك درسوا على يد علماء الأزهر الشريف، مشيدًا بعمق المساعي المشتركة في تعزيز التعليم الديني.
تاريخ طويل من التعاون
تشهد العلاقات بين تركيا ومصر على تجارب تعليمية غنية، حيث يمثل الأزهر مركزًا هامًا للدراسات الإسلامية. وأشار علي أرباش إلى أن طلابه يستفيدون من هذه المؤسسة العريقة ويكتسبون معرفة عميقة في العلوم الشرعية واللغة العربية، مما يسهم في نشر رسالة الإسلام بشكل صحيح.
الدور الريادي للأزهر
تعتبر الجامع الأزهر منارة للعلم في العالم الإسلامي، ويعتبرها الكثيرون المكان الأمثل لدراسة العلوم الدينية. وناقش أرباش خطط توسيع التعاون مع مصر، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والبرامج التعليمية. وفي هذا السياق، أشار إلى أهمية تحفيظ القرآن وإدراج الدروس العلمية ضمن المناهج الاسترشادية للطلاب.
لا شك أن هذه الزيارة تعكس تحولًا إيجابيًا في العلاقات المصرية التركية، وتفتح آفاق جديدة للطلاب من كلا البلدين. ومع تزايد أهمية التعليم الديني في عالم اليوم، يبقى المواطنون في الشارع المصري متطلعين لرؤية نتائج هذه الشراكات بشكل ملموس.