مقر إقامة موظفي الصحة العالمية في دير البلح يتعرض لهجمات متكررة

قالت منظمة الصحة العالمية إن هجمات متكررة شنتها القوات الإسرائيلية على مقرها في دير البلح بقطاع غزة أدت إلى تهجير عائلات الموظفين. وذكرت المنظمة في بيان لها أنه تم إجبار النساء والأطفال على مغادرة المقر سيرًا على الأقدام نحو منطقة المواصي، حيث تم القبض على عدد من الموظفين الذكور والعائلات وتعرضوا للتفتيش المهين تحت تهديد السلاح.
تفاصيل الهجوم
وفقًا للبيان، استهدفت القوات الإسرائيلية مقر المنظمة في دير البلح ثلاث مرات، مما أسفر عن احتجاز اثنين من الموظفين وفردين من عائلاتهم. بينما أُفرج عن ثلاثة من المحتجزين، لا يزال أحد الموظفين في عداد المفقودين.
أثر الهجمات على المستودعات
تسبب الهجوم في تدمير المستودع الرئيسي للمنظمة، مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية في غزة. مع تدمير المستودع، تواجه المنظمة صعوبات كبيرة في تقديم الدعم اللازم للمستشفيات والفرق الطبية، المتضررة بالفعل من نقص الأدوية والمعدات.
منظمة الصحة العالمية تطالب بالإفراج الفوري
طالبت منظمة الصحة العالمية بالإفراج الفوري عن الموظف المحتجز، مؤكدة على أهمية حماية جميع موظفيها. وأكدت أن الوضع الصحي في غزة يزداد سوءًا بسبب هذه الأعمال الهجمة، مما يؤدي إلى انهيار النظام الصحي.
الحاجة إلى وقف إطلاق النار أصبحت ملحة، ويجب على الدول الأعضاء التحرك العاجل لضمان تدفق الإمدادات الطبية إلى غزة، حيث أن تقويض العمليات الصحية اليدوية يعني شل الاستجابة الصحية في المنطقة بالكامل.