ارتفاع عدد الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية 16 ضعفًا خلال 8 سنوات
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، حيث تم تناول إنجازات البنك وتأثيره على التعليم والبحث العلمي. في الاجتماع، تم التأكيد على الدور التحويلي الذي قام به بنك المعرفة في وضع مصر على الخارطة العالمية للبحث العلمي، حيث شهدت الجامعات المصرية ارتفاعا ملحوظا في التصنيفات الدولية بمعدل 16 ضعفاً خلال السنوات الثماني الماضية.
مؤشرات نجاح مثيرة للاهتمام
بفضل الجهود المتواصلة لبنك المعرفة، تحولت مصر من دولة تستهلك المعرفة إلى دولة تُنتج وتصدر المعرفة. وذكر وزير التعليم العالي أن البنك أصبح جزءا لا يتجزأ من الخطط الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وأوضح أن بنك المعرفة يعمل على توسيع نطاقه ليشمل مؤسسات تعليمية في الدول العربية والأفريقية.
تعاون دولي ومؤتمرات عالمية
كما تم الحديث عن تعليمات الوزير بالمشاركة في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية في الكويت، حيث تم الإعلان عن إطلاق "بنك المعرفة المصري – الدولي" بمشاركة 16 ناشرا دوليا. هذه الخطوة تُعزز التعاون بين مصر والدول الأخرى في مجالات النشر العلمي والبحث.
جذب الطلاب الأفارقة
تم التطرق أيضا إلى الجهود المبذولة لجذب الطلاب الأفارقة للدراسة في مصر وتعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي في القارة. لذا، فإن التجربة المصرية في إنشاء بنك المعرفة تُعتبر نموذجًا يحتذى به في الدول المجاورة.
بجانب ذلك، قدمت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على البنك، عرضًا تفصيليا عن إنجازات البنك وتأثيرها في عام 2025، مشيرة إلى استقبال وفود من عدة دول للتعرف على التجربة المصرية. كما تم إطلاق "أكاديمية شباب الباحثين" بالشراكة مع Clarivate التي تهدف إلى تدريب 1500 باحث مصري.
في الختام، أكد الاجتماع أن هذه الإنجازات تضع مصر في مكانة مرموقة على المستوى الدولي، مما يفتح آفاقا أوسع للباحثين والمبتكرين.
