Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

ثورة يوليو بعد 73 عاماً: ما الذي تبقى؟

في ذكرى مرور 73 عاما على ثورة 23 يوليو 1952، يبرز السؤال الأهم: ماذا تبقى من تلك الثورة العظيمة؟ الثوة التي غيرت كل شيء في مصر منذ انطلاقتها، كانت بمثابة صافرة إنطلاق لقضية الاستقلال والهوية الوطنية. الحديث هنا عن فترة زمنية شهدت تحولات جذريّة في السياسة والاقتصاد والمجتمع.

يوم بعد يوم، يطل علينا إرث الثورة عبر مؤسسات وإنجازات توارثناها، لكن بعض الأمور تلاشت مع مرور الزمن. وبغض النظر عن ذلك، تبقى الثوابت التي أرساها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر حاضرة، حيث تواصل الجمهورية الجديدة بقيادة عبد الفتاح السيسي العمل على الحفاظ على وحدة مصر والدفاع عن القضايا العربية.

أهم منجزات الثورة

الاستقلال السياسي

هل تقدّر حجم الاستقلال الذي نعيشه الآن؟ إذ انتهى الوجود الاستعماري البريطاني عام 1956، وتأسست الجمهورية، وما زلنا تحت علمها حتى اليوم.

الجيش الوطني

أصبح لدينا جيش قوي لم يقتصر دوره على حماية الوطن، بل يمتد ليكون رمزا للفخر والانتماء.

الإصلاح الزراعي

لك أن تتخيّل كيف تمكنت الثورة من تغيير وضع الفلاحين من خلال توزيع الأراضي، وهو ما لا يزال له تأثير حتى يومنا هذا.

تعليم مجاني للجميع

فكرة التعليم المجاني كانت واحدة من الهدايا التي قدمتها الثورة، رغم التحديات الموجودة اليوم.

تأميم قناة السويس

حين نتحدث عن العائدات القومية، لا نغفل دور قناة السويس التي كانت إحدى أعظم إنجازات الثورة.

الصناعات الوطنية

تأسيس صناعات كبيرة كانت بمثابة العمود الفقري للاقتصاد المصري.

قيم الثورة التي لازالت حاضرة

تاريخ الثورة يذكرنا دوما بقيم مثل العدالة الاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية، ورغم الصعوبات، تبقى محاور أساسية في الخطاب الاجتماعي والسياسي.

ما الذي تلاشى؟

لكننا لا نستطيع تجاهل ما حدث للقطاع العام، حيث تأثر بشكل كبير منذ الثمانينات بفعل الخصخصة، وكذلك تراجع دور مصر الإقليمي الذي كان معروفا بالماضي.

في ختام حديثنا، لا يمكننا تجاهل أن ثورة يوليو تركت بصمة في ذاكرة الشعب المصري، ولا تزال ملهمة للأجيال الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى