حبس شهاب يُثير أزمة.. منع حبس الأطفال مع البالغين بموجب قانون جديد

سطر القضاء حكما نهائيا في قضية الطفل شهاب المعروف بلقب "سائق توك توك"، بعد قضائه عامين في الحبس وإيداعه في إحدى دور الرعاية. شهاب كان قد تعرض لتهم تتعلق بالتعدي على أحد الأشخاص، وقد أثار هذا الحادث اهتماما كبيرا لدى الرأي العام.
قانون خاص لحماية الأطفال
تميّزت هذه القضية بتطبيق قانون الطفل رقم 12 لعام 1996، الذي ينص على عدم جواز احتجاز الأطفال أو حبسهم مع البالغين. يهدف هذا القانون إلى تفادي احتجاز الأولاد في أماكن غير ملائمة، حيث أكد على ضرورة تصنيف الأطفال في أماكن الاحتجاز حسب أعمارهم ونوع الجرائم المرتكبة.
تفاصيل الحادثة المثيرة
تعود تفاصيل القضية إلى مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام صاحب الحساب بتوثيق حادثة اصطدام قام بها شهاب أثناء قيادة مركبة التوك توك الخاصة به. وكشف تسجيل الفيديو أن شهاب قام بالتعدي على الرجل بالسب والتهديد باستخدام "مفك"، مما تسبب في استياء واسع بين مستخدمي الإنترنت.
الإجراء الأمني والتقاضي
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة الداخلية قد أصدرت توضيحا حول ملابسات الحادث، سواء على مستوى الإجراءات القانونية المتبعة أو ردود الفعل التي أثارها الحادث. إن القضية كانت علامة فارقة في التفاعل بين وسائل الإعلام والجمهور، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يرتكبها بعض الأطفال واستخدامهم للعنف في سياقات غير مناسبة.
في ختام الأمر، كانت هذه القضية دليلا قاطعا على أهمية تعزيز الوعي بشأن حقوق الأطفال وكيفية التعامل معهم في الحالات الطارئة، وذلك بما يتوافق مع القوانين الوطنية والدولية.