«حماس» ترد على المقترحات الأخيرة للوسطاء المصريين والقطريين

سلمت حركة حماس ردها الرسمي للوسطاء المصريين والقطريين فيما يتعلق بالمقترحات التي تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. في الوقت الذي تشتد فيه الأزمات الإنسانية، حاولت الحركة توضيح موقفها من إعادة انتشار القوات الإسرائيلية وضرورة الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين ضمن أي اتفاق محتمل.

اجتماع آخر ضم الوسطاء القطريين والمصريين وممثلي حماس عُقد في الدوحة، لكن لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة. وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن مصدر حكومي أن الوسطاء طلبوا من حركة حماس تقديم رد جديد يتماشى مع الأوضاع الحالية، بعدما تم رفض الرد الأول الذي قدمته الحركة.

في بيان لها، أكدت حماس أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية بهدف إنهاء الحرب المستمرة على غزة. وأوضحت أن وقف المعاناة الإنسانية يُعَد أولوية قصوى، وأشارت إلى استمرار جهودها السياسية والدبلوماسية لإيقاف المجازر المرتكبة بحق المدنيين.

واتهمت الحركة الجانب الإسرائيلي بمحاولة ابتزاز الشعب الفلسطيني من خلال تصعيد الأعمال العدوانية، وذلك في سياق الضغط لتغيير المواقف التي فشلت في تحقيقها بالمفاوضات السابقة. تأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه غزة بأزمة إنسانية خانقة تلوح في الأفق، مما يزيد الحاجة للتوصل إلى حل سريع وعادل.

الأحداث تتوالى وقدرت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 59 ألف شهيد، والأمل في الهدنة يظل موجوداً رغم الصعوبات.