طلاق الحرب يكشف معاناة السودانيات في رحلة الانفصال

يعاني السودان من أزمات شديدة أدت إلى تفجر الأوضاع الداخلية، حيث تتعرض النساء السودانيات لمحن قاسية نتيجة هذه الظروف. في تقرير خاص، تكشف “جريدة لحظات نيوز” عن الواقع المرير الذي تعيشه النساء في ظل الصراعات المستمرة.
نساء في قلب العاصفة
تخرج مئات النساء من بيوتهن لا هاربات فقط من نيران الحرب، بل من تبعاتها المؤلمة. في زمن الحروب، نجد أن خسائر النساء تكون مضاعفة. تُفقد الواحدة منهن أفراد عائلتها من آباء وأزواج وأبناء، وتبقى هي الوحيدة التي تحمل عبء الحفاظ على الأسرة. تعاني المرأة السودانية، سواء كأرملة أو مطلقة أو لاجئة، من أوضاع يفوق احتمالها.
واقع الطلاق في زمن الحرب
يستعرض التحقيق المأساوي حالات عديدة لنساء يبحثن عن الطلاق، حيث تصعب الأمور في ظل الفوضى المؤسسية، والنزوح، والمشاكل المالية. في مجتمع يؤكد على قيمة الزواج، يتحول الطلاق إلى موضوع محرم، خاصةً في أوقات الأزمات. تواجه هذه النساء صعوبة كبيرة في الحصول على أحكام الطلاق، مما يزيد من أعبائهن النفسية والعملية.
تدفع الظروف بعض المتوقعين من العائلة والمجتمع إلى اعتباره رفاهية، بينما هو بالنسبة لهن مسألة بقاء. تسلط “جريدة لحظات نيوز” الضوء على التحديات القانونية والمعنوية التي تواجه الراغبات في الانفصال، وتسلط الضوء على أحوالهن في هذه الأوقات العصيبة. ومع ذلك، تبقى محاولات البحث عن الاستقلال والحرية هي الأمل المنشود.