وزير إسرائيلي يعلن: ضرورة فرض السيادة على الضفة الغربية ردًا على ماكرون

أكد وزير العدل الإسرائيلي أن اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدولة الفلسطينية يعد من اللحظات الحرجة في تاريخ فرنسا. وأشار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قوية تجاه الضفة الغربية كوسيلة للرد على هذا الاعتراف، حيث اعتبر أن الوقت قد حان لفرض السيادة الإسرائيلية بالكامل على تلك المناطق.
في هذا السياق، أعلن ماكرون في منشور عبر منصة "إكس" عن نية بلاده الرسمية للاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل. جاء ذلك كجزء من التزام فرنسا بتحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يراه الوزير الإسرائيلي تهديدا مباشرا لمصالح بلاده.
من جهة أخرى، أفصح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن إجراء محادثات عاجلة ستجمع باريس ولندن وبرلين لبحث الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة. ووصف ستارمر المعاناة هناك بأنها غير قابلة للتصديق ودعا إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتأثرين بالأزمة.
كما أشار ستارمر إلى أهمية تحقيق وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، مضيفا أن إقامة السلام يتطلب اتخاذ خطوات جدية لمعالجة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون والسرائيليون على حد سواء. الحرب المستمرة منذ 21 شهراً في غزة قد حولت المنطقة إلى دمار شامل، حيث تضررت نحو 70% من المباني مما يزيد من وطأة الأوضاع هناك.
تتوالى التصريحات والتحركات الأوروبية في محاولة لإنهاء الصراع المستمر، مما يعكس التوترات المتزايدة في الساحة السياسية الدولية بشأن حقوق الفلسطينيين.